المقاومة الفلسطينية غيرت مجرى المواجهة مع دولة الاحتلال … فواد الكنجي

منبر العراق الحر :

واهم من يظن أو يعتقد بأن المقاومة (الفلسطينية) لا تستطيع تحرير كامل الأراضي (الفلسطينية) المحتلة من قبل الاحتلال (الإسرائيلي) اللعين، فمع كل تصاعد (إسرائيلي) في انتهاك واحتلال الأراضي (الفلسطينية) تزداد إرادة المقاومة (الفلسطينية) قوة.. وعزما.. ونضالا؛ ومع كل قطرة دم (فلسطيني) تسقط على الأرض – والتي تسقط يوميا – ومنذ اغتصاب (فلسطين) عام 1948 والى يومنا هذا؛ تزداد إرادة الشعب (الفلسطيني) في الصمود.. والنضال.. والمقاومة؛ ورغم استخدام الكيان (الإسرائيلي) كل أساليب القمع والاضطهاد ورغم محاولاتهم المستميتة للقضاء علي المقاومة فشل؛ ليؤكد الشعب (الفلسطيني) حيويته.. ونضاله.. وتحديه للاحتلال (الصهيوني)، وأن كلمة الاستسلام لا وجود لها في القاموس (الفلسطيني) أو حتى في مخيلتهم؛ ليبقى (الفلسطينيين) وعبر أنشطة المقاومة مستمرة ومتواصلة ولم يدب في قلوبهم اليأس.. والتراجع؛ بل واصلوا المقاومة رغم الانتهاكات ومساندة الدول الامبريالية وفي مقدمتهم (أمريكا) و(بريطانيا)، وتواطؤ وصمت من بعض الدول (العربية) لكل ما يحدث (للفلسطينيين) من جرائم الحرب للقضاء على (المقاومة الفلسطينية) .

ورغ كل الماسي التي ارتكبت بحق (الفلسطينيين)؛ فان (الرئيس الفلسطيني – محمود عباس) أكد في كل مناسبة وفي هذه المناسبة تحديدا على ((حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه في مواجهة إرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال))، وقد جاء رد (المقاومة الفلسطينية) فجر يوم السبت في السابع من تشرين الأول 2023 بعملية في غاية الجرأة والشجاعة؛ وهي عملية لن ولم تمحى من ألذكره؛ لأنها أول معركة لحقت هزيمة بالجيش (الإسرائيلي) بعد إن ألحق إبطال (المقاومة الفلسطينية) خسائر جسيمة لم يصدقها العدو في صفوف قواته؛ بعد إن اجتازوا كل الحواجز.. والجدران الكونكريتية.. والرادارات.. وأجهزة استشعار والتنصت.. والقبة الحديدة؛ وهذا ما دب مشاعر الخوف والارتباك ليس فحسب في صفوف قوات الجيش(الإسرائيلي) بل في صفوف زعماء وقادة النظام (الإسرائيلي) برمته؛ فسارعوا بالاتصال بأمريكا لنجدتهم، لتحضي والى الأبد مقولة التي تقول: (بان الجيش الإسرائيلي لا يقهر)، حيث شن إبطال (المقاومة الفلسطينية) هجوما كاسحا على (إسرائيل) برا.. وبحرا.. وجوا.. مع تسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في محيط قطاع (غزة)، ليشكل هذا الهجوم للمقاومة (الفلسطينية) أكبر هجوم على (إسرائيل) منذ عقود، فلقد تم لوحدات (كتائب القسام) اجتياز السياج الحدودي؛ مع قيام بإطلاق ضربات صاروخية تجاوزت عن خمسة آلاف صاروخ وقذيفة خلال أول عشرين دقيقة من بدا العملية التي أطلق عليها اسم (طوفان الأقصى) كرد على الانتهاكات (الإسرائيلية) المستمرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة (القدس)، وقد انطلقت هذه العملية الجريئة بكل المقاييس بهدف الدفاع عن (المسجد الأقصى) و(تحرير الأسرى) و(وقف توسيع المستوطنات الإسرائيلية)، وكان القائد العام لكتائب القسام (محمد الضيف) أعلن بدء معركة (طوفان الأقصى)، ردا على جرائم (الصهيونية) بحق المقدسات والمعتقلين، وأوضح بأن العملية التي تم تنفيذها جاءت ردا على عمليات الاقتحام المتواصلة لمدن الضفة وبسبب استمرار الحصار على مدينة (غزة)، مشيرا إلى أن أولى جولات هذه المعركة بدأت بإطلاق أكثر من خمسة آلاف صاروخ وقذيفة استهدفت مواقع ومراكز عسكرية .

نعم .. لقد بدأت العملية المقاومة (الفلسطينية) بإطلاق آلاف القذائف الصاروخية باتجاه (إسرائيل) وعمليات تسلل غير مسبوقة داخل الأراضي المحتلة، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة بين فصائل (فلسطينية) وقوات من جيش الاحتلال (الإسرائيلي) على الحدود الفاصلة بين شرقي قطاع (غزة) و(إسرائيل)؛ وأن أكثر من خمسة آلاف صاروخ تم إطلاقها (المقاومة الفلسطينية) حين بدأت العملية (طوفان الأقصى)، لتتهاوى أمامهما كل الجدران الكونكريتية والقبب الحديدية، وفي نفس الوقت طالب المقاومين (الفلسطينيين) كل أبناء (الشعب الفلسطيني) في الضفة الغربية وأراضي 48 للانضمام إلى هذه الحرب بكل ما يملكون من أسلحة نارية وأسلحة بيضاء، كما طالبوا (الشعب العربي) و(الشعوب الإسلامية) دعم هذه الحرب بالاحتجاجات والاعتصام وكل أشكال الضغط الشعبي .

وفي وقت ذاته قال (الجيش الإسرائيلي) عقب العملية؛ إنه دخل في حالة حرب؛ حيث سمع دوي صفارات الإنذار في جنوب (إسرائيل) ووسطها ومدينة (القدس) و(تل أبيب) و (عسقلان)، في حين أفادت وسائل إعلام (إسرائيلية) بوقوع معارك عنيفة وبالأسلحة النارية بين مجموعات من المقاومين (الفلسطينيين) وقوات الأمن في بلدات بجنوب (إسرائيل)؛ ليقول وزير الدفاع الإسرائيلي (يوآف غالانت) بان (المقاومة الفلسطينية) تشن حربا على (دولة إسرائيل)، كما إن المقاومين استولوا على مركز الشرطة في (سديروت)، في حين بلغ أعداد القتلى والجرحى (الإسرائيليين) كما ذكرت مستشفى ( سوروكا – في بئر السبع) بأنهم استقبلوا أكثر من 80 مصابا – في هذا الموقع فحسب – في وقت ذاته بلغ عدد قتلى (الإسرائيليين) بعد 40 ساعة من بدا العملية (طوفان الأقصى) وعلى لسان الناطق العسكري الإسرائيلي– ولحد إعداد هذا المقال – أكثر من 1200 قتيل ومن بينهم جنرال من الجيش (الإسرائيلي) رفيع المستوى وهو(يوناتان شتاينبرغ) قائد لواء (ناحال) وهي من ألوية النخبة في (الجيش الإسرائيلي) خلال اشتباكات مع مسلحين (فلسطينيين) على حدود القطاع وقد قتل اثر مواجهة مع أحد المسلحين بالقرب من معبر (كرم أبو سالم)؛ وأكثر من 2900 جريح، وفق إعلام عبري رسمي؛ بينما ذكر بوجود أكثر من 200 أسير من (المستوطنين الإسرائيليين) ومن ضمنهم بعضهم جنود (إسرائيليين)؛ تم اقتيادهم من قبل (المقاومة الفلسطينية) إلى داخل قطاع (غزه)، وهذه الإعداد قابلة لازدياد مع اشتداد المعارك ودون وجود أفق لإنهائها في هذه المرحلة، وأدت هذه العملية إلى إغلاق المطارات المحلية وسط وجنوب (إسرائيل) أمام الاستخدام التجاري، وتحدثت تقارير عن توقف الحركة في (مطار بن غوريون) الدولي .

وفي السياق ذاته أعلنت (إسرائيل) عن إغلاق معبر (الكرامة)، الذي يربط الضفة الغربية بـ(الأردن) إضافة إلى إغلاقها جميع الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة (القدس)؛ كما أغلقت قوات الاحتلال حواجز (قلنديا) و(مخيم شعفاط) و(بيت إكسا) ومنعت التنقل من (القدس) وإليها بشكل كامل في وقت ذاته قام جيش الاحتلال (الإسرائيلي) بعملية عسكرية ضد قطاع (غزة) وقد بدأها بقصف جوي مكثف على القطاع بعد إن أربكت المقاومة الفلسطينية حسابات الاحتلال (الإسرائيلي) وأجهزة الاستخبارات، لان أفراد المقاومة (الفلسطينية) في هذه المرحلة ولِدت من رحم غير تنظيمي ويصعب معه الوصول إلى أعضائها والمنتمين، إضافة إلى ظهور حالة من الحراك والالتفاف الشعبي غير مسبوق في (نابلس) و(الضفة الغربية)، مما يشكل ذلك اكبر تحديا للاحتلال الإسرائيلي والمتعاونين معه بحيث اخذ البرنامج (الفلسطيني) الشامل قاعدة لديمومة الحالة المقاومة من منطلق التمسك بالحقوق الوطنية ورفض الاعتراف بالاحتلال .

في وقت الذي نشاهد صعود موجة صاخبة في وسط (الإسرائيليين) أنفسهم وهي سابقة لم نشهدها في الساحة (الإسرائيلية) من قبل سواء بالتظاهرات ضد نظام حكمهم وتشريعاتهم وبما يثار من تساءل يطرحه الإعلام الإسرائيلي حول مستقبل (إسرائيل) ألاحتلالي للأراضي (الفلسطينية) ……………………..!

………..؟

وإلى متى سيستمر الاحتلال (الإسرائيلي) في (فلسطين) ………….؟

وهذا السؤال ظل يلاحق كل (الإسرائيليين) منذ ولادة الكيان (الإسرائيلي)، لان هذا الكيان هو حصيلة كذبة على حد تعبير (الصحفي الإسرائيلي – آري شبيط) الذي نشر مقاله بصحيفة (هآرتس العبرية) تحت عنوان (إسرائيل تلفظ أنفاسها الأخيرة) حيث قال ((…الإسرائيليون منذ مجيئهم إلى فلسطين، يدركون أنهم حصيلة كذبة ابتدعتها الحركة الصهيونية، واستخدمت خلالها كل المكر في الشخصية اليهودية عبر التاريخ…..)) .

فقضية الوجود من عدمه مساءلة تؤرق كل (إسرائيلي) وخاصة في هذه المرحلة التي تصاعدت حدة المقاومة واجتازت كل خطوط الحمراء التي كان العدو (الإسرائيلي) رسمها، لذلك اخذ القلق يكتنف مستقبلهم لأنهم يشعرون في قرار أنفسهم بان هناك العديد من الأسباب التي تدفع نحو زوالها والنهاية من ارض (فلسطينية)؛ لأنها ليست أرضهم.. لكونهم اغتصبوها بدعم (أمريكي – بريطاني)، وان (إسرائيل) مجتمع يعاني من الانقسامات الداخلية ويواجه أسئلة وجودية صعبة، ولا يتمتع بهوية جماعية متجانسة لهؤلاء الذين جاؤوا واحتلوا (فلسطين)، وهو مجتمع أقرب إلى الزوال منه للاستمرار، لان ما هو راسخ في ذهنية والقناعات كل (إسرائيلي) هو بأنه كيان (لا) ينتمي إلى هذه المنطقة .

وفي ظل استمرار المقاومة (الفلسطينية) بكل الوسائل، فإن مستقبل (إسرائيل) في (المنطقة العربية) يبدو غامضا، ورغم كل الانتهاكات والمحاولات الغاشمة التي يمارسها العدو (الإسرائيلي) فان المقاومة (الفلسطينية) تحرز انتصارات متتالية يوما بعد يوما و يحققون إنجازات وانتصارات بالسلاح والمقاومة؛ وهذا ما يعزز ويقوي وحدتهم والكرامة الوطنية؛ في مقابل إخفاقات لجيش الاحتلال (الإسرائيلي) وانقسامات سياسية في المجتمع (الإسرائيلي) وتفكيك وحدته رغم الدعم (الأميركي)، في المقابل نشهد في الآونة الأخيرة مشاركة أوسع من شرائح (الشعب الفلسطيني) في المقاومة؛ وهذا الأمر نلاحظه واضحا في هذه المعركة التي يقودها مجموعة من المقاومين الشباب من الشعب (الفلسطيني)؛ لدرجة التي لم تعد (إسرائيلي) تدرك كيف تدير المعركة بعد تقديمها خسائر فادحة خلال اقل من (أربعين ساعة) من بدا المعركة؛ لذلك استنجدت بـ(أمريكا) التي أسرعت إلى دعم عسكري غير محدود لـ(إسرائيل)؛ وإرسال حاملة الطائرات إلى (المتوسط) لدغم سلاح الجو (الإسرائيلي) الذي اخذ يتخبط في قصف المدنيين في قطاع (غزه) بالطائرات ليوقع عدد كبير من شهداء الفلسطينيين المدنيين، وفي وقت ذاته وبعد يومين من بدا المعركة التي يقودها مقاومين (فلسطينيين)؛ أكد المتحدث باسم (الجيش الإسرائيلي) بأن قواته ما زالت تقاتل في أكثر من 20 موقعا، مئات من المقاومين المسلحين (الفلسطينيين) الذي تسللوا من قطاع (غزة) إلى مستوطنات في (غلاف غزة).. كما قال بان المئات من المقاومين ما زالوا داخل (إسرائيل) ويقاتلون جنود (الإسرائيليين)؛ وهؤلاء المقاومون وصلوا إلى (إسرائيل) بحرا.. وبرا.. وجوا؛ كما أكد هذا المتحدث (الإسرائيلي) عن وجود حالات احتجاز رهائن في كل من مستوطنه (بئيري) و(أوفكيم) اللتان تقعان في (صحراء النقب) وتبعد مستوطنة (أوفكيم) أكثر من 20 كلم عن الحدود مع القطاع (عزة)، في وقت الذي تم التقاط صور عن هروب المستوطنون وهم مذعورين يشاهدون جثث جنودهم ملقية وملطخة بالدماء على الطرقات وهو يستغيثون بالجيش (الإسرائيلي).. وقوات الشرطة.. وقوات الأمن لنجدتهم؛ ولكن لا أحد يستجيب لاستغاثتهم، ليفهم ذلك حجم الهلع الذي دخل في قلوب كل (الإسرائيليين)؛ لدرجة التي قام العدو (الإسرائيلي) بإخلاء 15 بلدة (إسرائيلية) بأكملها من السكان في غلاف قطاع (غزة)، قبل أن يعلن الثلاثاء إخلاء كل منطقة (غلاف غزة) من المستوطنين .

وهذا إن دل على شيء؛ دل على حجم انهِيار للجيش (الإسرائيلي)؛ وهذا يدل أيضا عن شجاعة (الفلسطينيين) وعن هؤلاء المقاومين وبطولاتهم في اجتياحهم للأراضي نحو عمق (الإسرائيلي) وهذه المعركة كشفت عن زيف قوة (إسرائيل)؛ و لولا دعم (أمريكي – بريطاني) لها ومساعدتها في إرسال معلومات استخبارا تيه وتزويدها بالتكنولوجيا المعاصرة وبالسلاح والمال؛ لكانت وبما تسمى (دولة إسرائيل) انهارت وزالت من المنطقة منذ زمن .

وأخيرا وليس الأخير.. وبغض النظر عن مسار عملية (طوفان الأقصى) والتطورات في الأيام القادمة، وكما قال (حازم قاسم) المتحدث باسم (حركة حماس ) إن الحركة ((ستواصل الدفاع عن الشعب الفلسطيني في ظل أي عدوان صهيوني)) ردا على عملية (طوفان الأقصى) وأضاف قائلا: (( لن نتردد في مفاجأة إسرائيل في طريقة الرد كما فاجأنا ها في الضربة الأولى))، بعد إن قام الاحتلال (الإسرائيلي) بشن غارات وحشية بسلاح الجو انتقاما لخسائر التي منيا بها خلال اقل من ثلاثة أيام فحسب على قطاع (غزة) بهدف تركيع وكسر المقاومة (الفلسطينية)، واستمر القصف الوحشي مرتكبا مجموعة من المجازر التي قتل فيها عشرات المواطنين (الفلسطينيين) الأبرياء، حيث نفذت طائراته سلسلة من الغارات بفاصل زمني قصير جدا على قطاع (غزة) من شرقه إلى غربه، حيث وصفت بأنها الأعنف في تاريخ القطاع؛ وشنت أعنف الغارات على سوق شعبي في مخيم (جباليا) للاجئين شمال قطاع (غزة)؛ ما أدى إلى وقوع عشرات الشهداء وأعلنت مصادر في وزارة الصحة (الفلسطينية) أن عدد الشهداء (الفلسطينيين) وصل إلى نحو 926 شهيدا من بينهم 260 طفلا و230 امرأة؛ فضلا عن 4500 مصاب بجراح مختلفة، وقد بلغ عدد النازحين أكثر من 140 ألف (فلسطيني) نزحوا من منازلهم إلى نحو 70 مركز إيواء غالبيتها تابعة للأمم المتحدة، وان هجمات (إسرائيل) الوحشية أدت إلى تدمير 168 مبنى سكنيا وأكثر من ألف وحدة سكنية بشكل كلي – لحد أعداد هذا المقال – كما قام العدو (الإسرائيلي) بقطع امتدادات الماء.. والغذاء.. والكهرباء.. عن كامل مدينة (غزة)، ضاربا عرض الحائط كل المقررات والقانون الدولي وحقوق الإنسان التي أقرت بمنع ضرب مصادر المياه والكهرباء عن السكان المدنيين أثناء الحروب،حيث تذكر تقارير إعلامية بان أكثر مليوني (فلسطيني) يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار (إسرائيلي)، وهذا الأمر هو الذي دعا كتائب (القسام) لتهديد العدو (الإسرائيلي) بقوله بأن ((..كل استهداف لأبناء شعبنا الآمنين سنقابله بإعدام رهينة من رهائن العدو لدينا…))، بعد إن تم تأكيد من قبل فصائل (المقاومة الفلسطينية) بان (أمريكا) دخلت على الخط ولن تدعو إلى انهيار منظومة (إسرائيل) من المنطقة؛ لأنها أداتها للهيمنة على المنطقة وخيراتها؛ وهذا ما تعمل عليه من خلال عملية التطبيع المذلة مع الأنظمة (العربية) التي تتراكض وراء (إسرائيل) مع كل الأسف دون إن يعوا مخاطر ذلك على مستقبلهم في المنطقة

اترك رد