منبر العراق الحر :كشفت النجمة الأميركية بريتني سبيرز في مذكّراتها الجديدة The Woman in Me، أنّها تعرّضت للإجهاض خلال علاقتها مع جاستن تيمبرليك.
ووصفت سبيرز الحَمَل بأنّه مفاجأة ولكنه ليس مأساة، قائلةً إنّها أحبت جاستن وتوقعت أن تكون لهما عائلة معًا يومًا ما. ومع ذلك، كان جاستن غير سعيد بشأن الحَمَل، وقال إنّهما غير مستعدين لإنجاب طفل. أنهى الزوجان الحَمَل في أواخر عام 2000 عندما كانت سبيرز تبلغ من العمر 18 أو 19 عامًا.
ولم يستجب ممثل تيمبرليك لطلب موقع PageSix التعليق على تصريحات سبيرز، لكن المصادر أفادت الموقع الفني، أنّه كان قلقاً بشأن ما ستشاركه سبيرز من علاقتهما. بعد انفصالهما البارز في عام 2002، ألمح تيمبرليك ضمنيًا إلى أنّ سبيرز خدعته، وهو الأمر الذي لم تؤكّده المغنية أو تنفيه في ذلك الوقت.
يُذكر أنّ الفيلم الوثائقي “تأطير بريتني سبيرز” كشف هذه الادّعاءات، بينما وضع معاملة وسائل الإعلام لنجمة الموسيقى تحت المجهر. وأصدر حينها تيمبرليك اعتذارًا متأخّرًا لمحبوبته السابقة، قائلاً إنّه يريد أن يتحمّل المسؤولية عن أخطائه، وأن يكون جزءًا من عالم يدعمها. وساند سبيرز علنًا مرّة أخرى في وقت لاحق من ذلك العام، بعد أن تحدثت أمام محكمة علنية للمرّة الأولى عن الوصاية “المسيئة” التي استمرت 13 عامًا، والتي تمّ إنهاؤها منذ ذلك الحين.
ولم تردّ سبيرز على أي من منشورات تيمبرليك على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها شاركت منذ ذلك الحين مقاطع فيديو لها وهي ترقص على أنغام موسيقاه.