على حافة العشق! وفاء أخضر

منبر العراق الحر :
يموت الرجال سريعا…
لو مات حبببي
سأبكيه أنا وحدي حصرا
واتحوّل أرملةً سوداء.
لم أفرح يوما فرحة كاملة
هل هنالك فرح كامل؟
أين صديقي الذي لم يكن صديقي؟
ولماذا أتذكّره دوما بحزن لاهث خلف الأشياء ؟
نحن نبكي الموتى …
تُرى كيف نستقبلهم إذا ما عادوا أحياء ؟
لأنني حبيبتك
لا تمت!
لأنني حبيبتك
لا تعتذر…
لانني هي …
أنا ألقي عليك الشهوة.
أنا أصدّق أنني حبيبتك الحاملة وقتها
وأصدّق أنك حبيبي الذي ينسى الوقت.
ألا يموت الحبُّ مع الوقت؟
أتخيّلني أمام الموت وصرختي الساذجة:
“آه ..آه
كيف أموت
أنا لم أعش بعد!”
لماذا أنا دوما وأبدا على حافة العشق ؟
الماء ماء…وسرير الحكايات دافئ
مباركة ثمرة بطني وثمرة أرضي وثمرة بهائمي
الشمس لا تأفل..والمطر غزير
أغمر أطفالي العالقين بين شبكات العنكبوت…
يقول أحدهم:
كانت أمي …عبرت… سقطت …
لا بأس بهذا !
فقدت قلبي وأنا أحاول ألا أحزن!
نحن محكومون بالكلام
احك لي وأَكْثِرْ..
تكون كليمي
وأكون خليلتك
وتصيرُ الكلمة جسدا
وفاء أخضر

اترك رد