اَلْهَزِيعُ اَلْأَخِيرُ….راضية بصيلة

منبر العراق الحر :

إنّـه اَلْهَزِيعُ اَلْأَخِيرُ
بعضُهُ يشكو إلى بعضِِي
كَمْ هُوَ شَاقٌّ عَلَى قَلْبِِـي
كَيْفَ أحْزِمُ أَمْتِعَتَهُ
وَهو
يُسَافِرُ بِالْأَوْتَارِ وَالنَّبْضِ؟
أُرْفْرفُ كَالطَّيْرِ
دَمِي اَلْكَسِيحُ مُرَاوِدُ كُحْلِيِّ
ووحدك برؤياي تَمضي
يَا ذَبْحَةَ اَلْقَصِيدِ فِي صَدْرِي
أُشِيعُ نَجْوَايَ نحوكَ
كأنّ عِصَابَةَ رَاسِي في قَلَقٍ ونَفْضِ
أُعْبُرُ حُدُودًا غَيْرَ حُدُودِي
أُطْــلِقُ زَغَارِيدَ،
يُخَضِّبُهَا جُرْحِي باهتَ الوَمِضِ
فَوْقَ وَسَائِدِكَ
أ هو طَلْقُ اَلْبَارُودِ، أَمْ وَهْنُ اَلنَّبْضِ؟
يَحْرِقُ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ طِبَاقٍ رَغَبَاتِي
لَوْ تَلَفَّظَتَ باسْمِي
أتَيْتُــكَ حَبْوًا
يَنْشَقُّ عَنْ قَلْبِي اَلرَّمْسُ وَاللَّحْدُ
قصائد على جرّة فخارية
راضية بصيلة

اترك رد