وحدِي…هدى عزالدين

منبر العراق الحر :

قرأتُ آخرَ ما تبقَّى مِنهُ
قالَ: اتبعينِي
تملَّقَ الصَّبرُ وصارَ
الغَضبُ يُداعبُنِي
هُناكَ آخِرِ المدينةِ الخرِبةِ
كُنتُ أنتظرُ
وبعدَ مُرورِي على طريقِ الحُبِّ أمطرَتْنِي غيمةُ فرحٍ
أولُ مَن شاهدَ يوسفَ أنا
وما عادَ الجُّبُّ يَعنينِي
وحدِي، رُبَّما لا…
معِي الحياةُ…
وطقوسُ الخوفِ وطقوسُ النَّجاةِ
وحدِي…
نعمْ، أنا وحدِي ما وجدتُ غيرِي
فوقَ أرضِ الوَهمِ والحقيقةِ
تحتَ سماءِ العشقِ وحدِي
طفلةٌ صغيرةٌ أو شيخةٌ فقيرةٌ
وحدِي…
أيُّها النَّايُ، غنِّ، وأسمِعْهُم ما تسنَّى لكَ عنِّي…
هدى عز الدين

اترك رد