واخيراً قالوا له وداعاً….د.صباح ناهي

منبر العراق الحر :

صرخ بما يكفي ، ليعلن قرب نهايته ، استنجد بكل الأصدقاء – الاعداء، ناشد كل من يعرفهم ،ولايعرفهم لينجدوه ، وتلقى شتيمتهم وتأنيبهم لانه قال محتاج نخوتكم ، لتوفير العلاج ، اقسم بأغلظ الايمان بانه يحتضر ، حتى جلس في الشوارع ليتسول العلاج والدواء ، دون جدوى
المؤلم ان زملاءه في الفن ( رفيعي المستوى ) ، كانوا الأقسى عليه ، واخذوا يؤلبون عليه السلطة و يثيرون نقمة المجتمع ويحثونهم ويحملونهم مسؤولية مساعدة زميلهم المارق ، دون رحمة ،دون مرؤوة ، وكأنه خارج عن القانون ، خارج عن طاعتهم ، يتمنون خروجه من الدنيا ، باي وسيلة حتى رحيله بعد دنى اجله ..
سبحان الله كم جعل في الانسان قسوة ، وازال من قلوب البعض الرحمة ،
والمحزن انهم يكتبون عنه :
( وداعا مكي عواد ) ،
يا لسخرية القدر وقسوة الزمن وسوء العاقبة ،
مسكين مكي عواد كم اسعد الناس في أعماله ، وكم اسعد حاسديه بموته !؟
حكمة ؛
( تيقنوا إن اصدقاء الأمس هم أعداء اليوم )
احيانا….
ًًحتى لا اتهم بالقسوة
ملاحظة ؛
اعتذر عن التعليق !!
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏تحتوي على النص '‏انا لله وانا اليه راجعون‏'‏‏

اترك رد