منبر العراق الحر :
أيام زمان في اربعينات وخمسينات القرن الماضي، كانت القصص تحاك عن بيت “ريجينا خاتون” في بغداد، وريجينا أخت الفنانة المطربة سليمة مراد ، كان بيتها كبيرا ويحتوي آثاث فاخرة انذاك فيلتجأ اليه عددا من كبار المسؤولين في الدولة إضافة إلى أثرياء بغداد وبعض شيوخ العشائر ، فيمضون الليالي الحمراء حيث الخمر والنساء، ويقال إن أسرار الدولة العراقية كان يتم تداول أكثرها في بيت ريجينا خاتون، حتى الإنقلابات واستقالة الحكومات أتفق على بعض منها في بيت ريجينا .
عالم ريجينا خاتون يعد حالة مثالية مقارنة بمايثار الآن من حكايا وقصص مثيرة ومدهشة عن قيام بعض كبار الضباط وفي مواقع مهمة للمسؤولية الأمنية بانشاء شبكات للإبتزاز المالي من خلال توظيف عدد من بائعات الهوى وبنات الليل من فاشنستات وساقطات محسوبات على الإعلام بتصوير المسؤولين موضع الإبتزاز في أوضاع جنسية مخلة، وتهديد أصحابها بدفع أرقام دولارية كبيرة مقابل عدم نشر هذه الأفلام !؟
عالم روجينا خاتون كانت أسراره وفضائحه تدور في مدارات مغلقة، يومها لم تكن هناك وسائل إعلام فضائحية، بخلاف الجماعة الآن حيث بلغوا شهرة عالمية عبر وسائل السوشيال ميديا !
كان زمن روجينا أفضل في العلاقات الاجتماعية وحتى السلوكيات الفاحشة والتعامل مع النساء من قبل المسؤولين !؟