منبر العراق الحر منبر العراق الحر
مقالات مشابهة
منبر العراق الحر :
تتواصل السطور مع عوالم الروح
شاردة تتوغل زكزاكاً مُعتماً مِنْ غير هُدى
السؤال: كيف أواري الشغب بلا قرقعة
أتلفتُ حولي
لا صوت لعصافير زائرة و لا لحمامات بيضاء
كالعادة يستيقظ الصبح على أصوات رهيبة تقتحم الحياة
في كلّ لحظة يخشى السقف
أنْ يرحل إلى السماء العاشرة
قبل أنْ نقول وداعاً لحضرة
هذا الكون
أقنعُ ذاتي بشروق قادم
أصبحُ هيولى
أتشكلُ كيفما اتفق
تساعدني مُخيّلة ناهضة
تسكبني في قوالب مُختلفة
تارة أراني سفينة أُسري
و مرّة أتحوّل مركبة فضاء
أحاكي بنات نعش
ثمّ أراني فراشة هرمة مُمزقة
لكن ثمّة شعور يترعرع شجرة لبلاب
يتشكل مع هُدى ظلال
لا يخيب الأمل برحمة
صباحات واعدة
تبدد عتمات الدروب
تستدرج الصبر لبصيص
يتعطر
أقولُ مؤمنة آملة
انتظرْ أيّها الفرح
افرشْ بساط الورود
لتتمدد براعم و أنغام و ترانيم
و ابتهالات و خلجات
و ابتسامات مُزركشة بنبض لا ينام
..
.. هُدى الجلاّب ..