منبر العراق الحر :
وأمسى الوطنُ عارياً
مثل الخريفْ
وغيرَها الصلاةُ لا تفترشُ السماءْ
وبينما يُنذرُ الضجيجُ موعدَه
ظلاماً … صدى المتشرّد
وتتسارعُ الأحداثُ في الأفقِ كالإنكسارِ
أو كوداعِ الحبيبْ
مثل ذاك الحبيبْ
مثل تنهيدة المساء
مثلَ الخوف المتردّد
تصدحُ في الأرجاءِ حناجرُ الغضبْ
تستغيثُ للسلام
وتشهق سنابلُ التمرّد ….
#الشاعرة_هنادي_حجازي