منبر العراق الحر :
لما أتت في مشيِّها تختالُ
و الورد ماجَ و طارَ منها الشّالُ
فأبان منها ما يحارُ بوصفهِ
أدبُ المعاجم و ٱنزوت أزجالُ
عينانِ في وجهٍ تبارك نورُهُ
كالشمس تُشرق والهلال الخالُ
و تقدمت نحوي و كان قدومها
شيئاً يصاحب وقعَهُ الزلزال
لا تأخذوني بالملامةِ أنني
لا أملك الذاتَ التي تحتالُ
هي زهرةٌ لا يستقيم نوالُها
أهوى شذاها والهوى قتّالُ
ويَزيد همي لا أرى من طائلٍ
و أنا أهيم و هاجسي غربالُ
لك يا مُحبُ اذا قرأت قصيدتي
أن تذكر الوصف الذي ينثال
أنا مغرمٌ ، جاهدت نفسي في الهوى
حتى ٱزدرتني في الهوى آمالُ