أُنشودةٌ لمَقام الذَّبيحة —افراح الجبالي

منبر العراق الحر :
كلما هبّت الريح
تردّد شجيراتُ القصب
قصةَ حبي لك
والحفرةُ توغل في الوادي
الرّاعي يأخُذني ذبيحة
وتبكيني النايات، التي لم تكن سوى قصبات،
التي لم تكن سوى عُزوف
عن رفع التَّيس إلى أعلى
عزفتُ إليكَ في كلّ الصباحات، و سكتُّ أمام قرْنَيْ الرَّجُل
الذي لم يكن سوى الألم
الذي لم يكن سوى ذاكرة الريح
ذهبَتْ
وسقَطتْ في البئْرِ حركَتُها
تسْتطيعُ الآنَ أنْ تنْفُخ في المِزمار . أنا، لنْ أغَنِّيك.
لقد قَصَصْتُ شَعْري .
—–
أفراح الجبالي -تونس-

اترك رد