منبر العراق الحر :
أرفع النهار قليلا
حين أرفع نظري إليكِ
كي يتنفس ظلي
محبرة فضاء
أو يتنهّد قصيدة…
غيابُكِ الذي مَرّ
مَرّ كغيمة سافرة فوق عطشي
ظننتُ أنّي نهر
وأصابني رهاب الجري بين ضفافِكِ
أنا الغارق في بحيرة من اللمس
بعمق أصابعي
أنا الصخرة التي حين عفّشتها أصابعكِ
كريح مجنونة
اختلجتْ
وسال عطر النرجس
من شقوق جسدي
كنشوة طافحة بالسكر…
مثل هذه الضيعة القليلة أنا
أحلم
أنْ أصير مدينة كثيرة
من البدايات
حين تسكنيني
أنا النهاية المهددة بالخاتمة…