منبر العراق الحر :
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه “يمكن أن تعود الأمور إلى نصابها (في العلاقات) مع سوريا في المرحلة القادمة مثلما جرى مع مصر، فليست هناك خصومة دائمة في السياسة”.
هذا وتطرق الرئيس التركي إلى لقائه مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في قطر، لافتا إلى أنه كان لقاء جيدا.
وكان أردوغان قد تحدث يوم الأربعاء الماضي عن إمكانية لقائه نظيره السوري بشار الأسد قائلا: “إننا سنتخذ خطوتنا هذه في النهاية”، حيث أنه في تصريح بعد انتهاء اجتماع الكتلة البرلمانية وحديثه للصحفيين خلال الخروج من القاعة، رد أردوغان على سؤال: “هل ممكن أن يلتقي بالرئيس السوري بشار الأسد؟”، ليرد قائلا: “من الممكن أن ألتقي مع الأسد، فلا توجد خصومة دائمة في السياسة، وسنتخذ خطواتنا هذه في النهاية”.
فيما قال أورهان ميري أوغلو، النائب عن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، إن بداية حقبة جديدة في العلاقات بين أنقرة ودمشق أمر محتمل للغاية، لكن من السابق لأوانه الحديث عن تعاون شامل.
وأضاف النائب لوكالة نوفوستي، “من الصعب للغاية القول بأن عملية (التقارب مع سوريا) بدأت، وبالتالي تصعب الإجابة على الأسئلة مثل كيف؟.. متى؟ مع من؟ و لماذا؟. على ما يبدو أن الجانب السوري لديه الرغبة في إجراء مفاوضات في دولة ثالثة، ومن المرجح أن تكون روسيا، لذلك من المبكر الحديث عن تعاون شامل، كما أن بداية حقبة جديدة في العلاقات بين دمشق وأنقرة قبل الانتخابات التركية ممكنة، وهذا احتمال كبير للغاية، لكن من الواضح أننا ما زلنا بعيدين عن فكرة الشراكة في العمل”.
المصدر: الاناضول