تكذيبٌ رسميّ لقلب ٍ مُكابر …سعد علي مهدي

منبر العراق الحر :
من قال إني في هواكِ أعاني
وهو انهمارُ عذوبة ٍ وحنان ِ
من قال إني قد ذبحتُ حمامة ً
قد علّمتني روعة َ الطيَران ِ
من قال عن شعري تسبّبَ عامدا ً
ببكاء سوسنة ٍ وجرح كمان ِ
أأكون قد ساهمتُ دون دراية ٍ
بكآبة ِ الصفحات من غثياني
أتسرّبَت نار الهواجس من دمي
لأصابعي .. فتحولت لدخان ِ
وخنقتُ شيئا ً من فضاء أميرتي
ومنعت ُ كوكبها عن الدوَران ِ
أستغفرُ الوجه َ الصبوح إذا رأى
مني جحودا ً ساعة َ الهذيان ِ
وأعيذ ُ عشقا ً من جنون مشاعر ٍ
زحفت على غضب ٍ أثارَ لساني
يا شهقة َ الوجع المضمّخ بالأسى
يا وردة ً طبعت جبين زماني
راهنتُ فيك ِ محبّة ً شيّعتها
فخرجتُ مغلوبا ً وخاب رهاني
وعصيتُ قلبي في هواكِ مكابرا ً
حتى تذمّرَ من فمي وعصاني
قدرٌ .. وللقدر الجميل مشيئة ٌ
في أن أحبّك ِ كي أحسّ أماني
من يستطيعُ على سبيل إرادة ٍ
إيقافَ ماء البحر عن جرَيان ِ
ولقد رميتكِ إذ رميتُ بأحرفٍ
لكنّ حزنك ِ بالنصال رماني
فتبرّأت مني القصائدُ كلّها
وكأنها علمَت فراغ َ مكاني
* * *
أحبيبتي.. لولاكِ ما كان الهوى
يوما ً .. ولا أدركتُ فيه كياني

اترك رد