منبر العراق الحر :
جئتُ أخطهما عينيكَ شعرا
وأسرجُ الحبَّ بهما صهيلاً
ويجمحُ بِيَ العشقُ
كأنما مادتْ بروحي
خيولها الأصيلة
تعدو بذي البيداءِ تهتدي
بنجمِ عينيك ترى الدليلَ
لكم هي عطشى هذه الخيلُ ،هائمةً
ترى السرابَ في البعد دليلاً
وتصولُ بدربِ أفقُه طويلٌ
ودربُكَ ظلالٌ نخلٌ سامقٌ
وماءُ العشقِ يرتوي به العليلُ
الشاعرة د. آمال بو حرب // تونس