سؤال وجواب …. سالي النجار

منبر العراق الحر :
سألني في دهشةٍ، وهو يعلمُ الجوابْ:
أَالحبُّ مثلكِ في قسوتكِ ورقتِكِ؟
في أيامِ العشقِ، وأيامِ الجفاءْ؟
هل يبتسمُ بغرورٍ في لحظةِ صفاءْ؟
أم يعاتبُ في لحظاتِ الوداعِ، أو لحظاتِ اللقاءْ؟
إني أنتظرُ قدومَكِ، بملفحتِكِ،
بنسيمِ عطركِ كلَّ مساءْ،
كحلمٍ،
كأنشودةٍ،
كزجاجةِ عطرٍ تتكسّرُ بين أحضاني من دفءِ اللقاءْ.
أرسمُ أنفاسَكِ، أتهجّى حروفَكِ، أعزفُ قبلاتَكِ،
من خجلِ حيائِكِ بلا استثناءْ.
أقطفُ أزهارَ ربيعِ عمركِ زهرةً زهرةً،
فهل في هذا حياءْ؟
أقسمُ أن أكتبَكِ بين أشعاري قصيدةً
لم تنتهِ، ولم أُرِدْ لها الفناءْ.
أجيبي، إنّي أنتظرُ، ولن أملَّ من البقاءْ،
فعطرُكِ يستحقُّ، ولو شفتاكِ يستحقّ، وكلماتُكِ تستحقّ،
وكلُّ القصائدِ لن تُوفيكِ حقَّكِ
يا فاتنةَ المساءْ.
الشاعرة سالى النجار

اترك رد