“حزب الله” يهدّد ويطالب مستوطني عكا وحيفا وطبريا بالإخلاء والأصوات المطالبة بتنفيذ الـ1701 تتعالى

منبر العراق الحر :

يستمرّ القصف الإسرائيلي العنيف الذي تواصل واشتد أمس على مناطق الجنوب والبقاع حاصداً المزيد من الضحايا على وقع ارتفاع المواقف اللبنانية المطالبة بوقف النار وتنفيذ القرار 1701 التزاماً بالبيان الفرنسي الأميركي المشترك الذي طالب بهدنة 21 يوماً للإفساح أمام الجهود الديبلوماسية في إيجاد تسوية تمنع اتّساع الحرب.

ميدانياً، وبعد أنّ  هدّد مستوطني عكا وحيفا وطبريا وطالبهم بالإخلاء، أعلن “حزب الله” أنّه نفّذ سلسلة عمليّات استهدفت المواقع الإسرائيليّة، منها:

– قاعدة (7200) جنوب مدينة حيفا ‏مستهدفة مصنع المواد المتفجرة  فيها ‏بصلية من الصواريخ النوعية

– تجمع لجنود في ثكنة زرعيت بصلية صاروخية

– قاعدة سوما في الجولان السوري ‏المحتل بصلية صاروخية ‏

– تجمع لجنود في موقع الجرداح بصلية صاروخية‏

– جرافة عسكرية كانت تحاول الخروج من محيط موقع راميا باتجاه البلدة بصاروخ ‌‏موجّه وأصابها إصابة مباشرة

– ‏قوة مشاة في خربة زرعيت بقذائف المدفعية وأصابها إصابة مباشرة

–  تجمع لجنود على أطراف بلدة بليدا برشقة صاروخية

– مربض في معيليا بصلية ‏صاروخية

القصف العنيف مستمرّ 

 استمرّت الغارات الإسرائيليّة العنيفة على عدد من القرى والبلدات، إذ أفيد عن تدمير مبنى من 3 طوابق في كوثرية السياد وتعرّضت كذلك أطراف منطقة الحوش -صور وبلدة زفتا والغسانية، صريفا وباتوليه للقصف.

كما استهدفت غارة المنطقة الواقعة بين الدوير والشرقية وغارة أخرى بلدة الخيام.

وفي بعلبك،  استهدف الطيران الحربي مستودعاً لتجميع البيض في سهل بلدة يرعين التحتا.

وما يزال القصف العنيف على القرى والبلدت الجنوبيّة يحصد عدداً كبيراً من الضحايا.

صباح اليوم، أفيد بأنّ القصف الجوي الذي تعرّضت له بلدة ميفدون ليلاً أدّى إلى استشهاد المصوّر في موقع “هوانا لبنان” الإعلامي حسين صفا من بلدة زبدين.

استشهاد إعلامي في الغارة على ميفدون ليلاً

واعتبر وزير الدفاع الوطني موريس سليم أن “مطالبة لبنان بوقف النار والتزامه تطبيق القرار ١٧٠١ بكل مندرجاته يؤكد مرة جديدة أن لبنان لا يسعى الى الحرب، لكنه في المقابل لا يقبل باستمرار الاعتداءات الاجرامية الاسرائيلية التي تستهدف الابرياء في مناطق عدة.

 وأكد أنه على “المجتمع الدولي أن يضغط بقوة على اسرائيل لإرغامها على تطبيق القرار ١٧٠١ ووقف العدوان على لبنان”، لافتاً الى أن “العدو الاسرائيلي لم يلتزم يوماً بهذا القرار الدولي منذ صدوره في العام ٢٠٠٦ وتجاوزت الخروقات الاسرائيلية الـ٣٥ ألف خرق في البر والبحر والجو، وبالتالي إذا شاء المجتمع الدولي فعلاً وقف العدوان على لبنان فإن عليه أن يلزم اسرائيل التقيد بالقرار ١٧٠١ لأنها هي من تنتهك الإرادة الدولية المتجسدة بهذا القرار.

 وحيّا “التضحيات الكبيرة التي يقدمها الجيش اللبناني دفاعاً عن سيادة لبنان وسلامة اراضيه في مسيرة عطاء ووفاء تتعمد بدماء شهداء الجيش الذي لم يبخل يوما في الشهادة، وقد قدم مزيداً من التضحيات باستشهاد جنديين على حاجز كفرا في الجنوب ووقوع عدد من الجرحى متمنياً لهم بالشفاء العاجل”.

 كما استنكر وزير الدفاع بشدة الاعتداءات التي تعرضت لها القوات الدولية العاملة في الجنوب على حفظ السلام، معتبراً أن هذه الاعتداءات إن دلت على شيء فهي تدل على أن العدو الاسرائيلي يضرب بالقرارات الدولية عرض الحائط وبالمهام السلمية لليونيفيل ما يفضح مرة جديدة حقيقته العدوانية ليس فقط ضد لبنان، بل كذلك ضد السلام والاستقرار في المنطقة كلها”.

 وحيا وزير الدفاع تضامن جميع اللبنانيين مع إخوتهم النازحين الذين اضطروا الى ترك بلداتهم وقراهم نتيجة العدوان الإسرائيلي، متفهماً في المقابل شكاوى عدد من النازحين من النقص في تلبية الاحتياجات والاجراءات المتخذة للعناية بهم.

 

 وكالات

 

 

اترك رد