الحشد يعزز انتشاره قرب حدود سوريا: لم نسجل خرقاً لكننا نريد المعلومات

منبر العراق الحر :

أعلنت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الثلاثاء، تعزيز قواتها في الأنبار على الحدود العراقية السورية،

وأوضح قائد الحشد هناك قاسم مصلح أن تحركات قواته هناك غايتها الحصول على المعلومات، إذ تتم المراقبة بالكاميرات والطائرات المسيرة لرصد أي تحركات، مؤكداً عدم تسجيل أي خرق أمني على الحدود حتى الآن.

وذكرت الهيئة في بيان: عززت قوات اللواء 33 في الحشد الشعبي وجودها الأمني ضمن الحد الفاصل بين العراق وسوريا، وذلك وفقاً لخطة الانفتاح الجديدة التي أطلقتها قيادة عمليات نينوى للحشد الشعبي.

وانتشرت قطعات اللواء في منطقة طريفاوي القريبة من الحدود الإدارية لمحافظة الأنبار، على مسافة 12 كم، موزعة على أربع عقد رئيسية تقدم الإسناد الكامل للقوات الأمنية المنتشرة على الحدود العراقية، وذلك بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وقال قائد عمليات قاطع الأنبار في الحشد قاسم مصلح، بتصريح للوكالة الرسمية،: إن “الحشد الشعبي وصل إلى مرتبة عالية من التدريب والتسليح، وهو على أهبة الاستعداد، وهناك تعاون جدي وفعلي بين جميع الأجهزة الأمنية سواء على مستوى الجيش والحدود والشرطة والداخلية”، مبيناً أن “هناك تنسيقاً عالياً مع الحشد العشائري، ولم يبخلوا في تقديم المعلومات ضد عصابات داعش الإرهابية”.

وأضاف أن “جميع الشعب من العشائر والقوات الأمنية مستعدة لمواجهة أي عدوان على الحدود العراقية”، مشيراً إلى أن “هناك جهداً فنياً واستخباراتياً وأمنياً موجوداً في متابعة جميع التحركات سواء كانت من خلال الكاميرات والطائرات المسيرة أو من خلال المعلومات في عمق الجانب السوري أو في الجانب العراقي”.

وأكد أن “تحركاتنا واسعة، والأجهزة الأمنية والاستخباراتية التابعة للحشد الشعبي تعمل ليلاً ونهاراً من أجل الحصول على المعلومة”، مؤكداً: “لم يسجل لدينا أي خرق أمني على الحدود السورية العراقية إلى الآن”.

 

اترك رد