منبر العراق الحر :
وليتنا لا نُعادُ
فبعضُ موتٍ رقادُ
وكلُّ جرحٍ صديق ٌ
وكلُّ شعرٍ ضمادُ
مصيرُ تلكَ وهذي
مصيرُنا المعتادُ
فلا المرايا بيوتٌ
ولا الوجوهُ بلادُ
ولا الشبابيكُ تحكي
عن فقدنا أو تكادُ
كأنّ ليلَكَ حبلٌ
بتيههِ ننقادُ
ووحدَكَ الآنَ أعمى
ووحدَها الآحادُ
بلا سماءٍ طيورٌ
وخلفها الصيّادُ
أنا الرمادُ يغني
وكم ينوحُ الرمادُ
جريرةُ الماءِ عندي
يجري ولا يُستعادُ
الساردُ الآنَ يمضي
وحولهُ الأولادُ
يصفقونَ إلى أنْ
تملَّهمْ بغدادُ
وأنتِ ما أنتِ فيهم!
سنابلٌ وحصادُ
وألفُ ليلةِ عشقٍ
وما بها سندبادُ
