منبر العراق الحر :قُتل ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل، وأصيب آخرون، صباح اليوم الأحد، في قصف اسرائيلي استهدف مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية “وفا” نقلا عن مصادر طبية بمقتل صياد برصاص بحرية اسرائيلية، في بحر خان يونس.
وأضافت المصادر أن فلسطينيين قُتلا أحدهما طفل، إثر قصف اسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في بلدة خزاعة شرق المدينة.
كما نسف الجيش الاسرائيلي عددا من المباني السكنية شمال مدينة رفح.
ومساء يوم السبت، قُتل 10 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارات للجيش الإسرائيلي على وسط قطاع غزة.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية “وفا” بمقتل 5 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف اسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين قرب مصنع شومر شمال مخيم المغازي.
كما قُتل الفلسطيني عبد الرحمن أبو كميل إثر استهدافه من الجيش الاسرائيلي في منطقة الزهراء شمال غرب مخيم النصيرات، وجرى نقل جثمانه إلى مستشفى العودة.
أفادت صحيفة “يسرائيل هيوم” الاسرائيلية نقلا عن مصدر إسرائيلي رفيع بأن الجيش سيوسع نطاق القتال إذا لم يحدث تقدم في المفاوضات خلال أسبوعين.
وقال المصدر إن توسيع نطاق القتال سيتضمن تعبئة واسعة لقوات الاحتياط.

من جهتها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن نقص عدد المقاتلين بسبب تواصل حرب غزة دفع الجيش إلى تمديد مدة خدمة الاحتياط.
وأجرى الجيش الإسرائيلي تعديلا يلزم الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية بسبب نقص العدد.
ويفرض الأمر العسكري على الجنود النظاميين الخدمة في الجيش 4 أشهر إضافية.
وأفاد الجيش بأن لديه نقص بنحو 10 آلاف جندي بسبب استمرار الحرب وعدم فاعلية مساعي تجنيد الحريديم.
وفي هذا الصدد، شدد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن الحكومة تعمل على تحميل جنود الاحتياط أعباء متزايدة بدلا من تجنيد الحريديم.
وأضاف: “سوف نضع حدا لهذا ومن لا يتطوع لن يحصل على شيكل واحد من الدولة”.
وكالات