منبر العراق الحر :
أدمِ النواحَ على الحسينِ جهارا
واحقر سفيها في الخلافِ تبارى
و ٱردف على ذاكَ النواحِ بعَبرةٍ
وابنِ المآتمَ وانظُمِ الأشعارا
و احمل جوازك للحسين لساعةِ
حيثُ السكارى ما هُمُ بسكارى
و اشكر لربك ان تكون بدمعةٍ
قد حزت نصرا أذ أصبت خيارا
إن التشيُّع للحسين مفازةٌ
جاءت تلوِّح بالصحيحِ قرارا
إن البكاء على الحسين مثابةٌ
للنفس حتى تبلغ الإقرار
والدمع من ذاك البكاء بشارةٌ
لا وصف يبلغ دمعة تتجارى
حَزُنَ الاريبُ على الحسين و قد رأى
إن الحسين الى المنار منارا
و كذاك يرقى بالنحيب مناصرٌ
ما نفع قلبٍٍ ماثلَ الأحجارا ؟
أبكوا على الطفل الرضيع و والدٍ
إبكوا على النحر الذي قد فارا
لو كان مثلُ الطفّ الفاً غيره
والموت كان بجيشِهم ، لأجارا
لكنهم لما قسَوا في ظلمِهم
صاغوا إلينا جنةً أو نارا
فاختر لنفسك ما تريد وترتجي
انتَ المُلامُ إذا أضعتَ فنارا
