رسالة الى الأيام….كوثر الشدود

منبر العراق الحر :

ماعادَ شدوك يطربُني ويشجيني
ولا نسيمُ الصَبا بالشوقِ يُغريني
كانت كؤوسٌ لنا بالشهدِ طافحةً
ما بالها اليوم قد فاضَت بغسلينِ
مزمارُ داودَ في سمعي يُصاحبُني
يشنّفُ الأذنَ في أبهى التلاحينِ
أضحى انيناً و آهاتٍ لثاكلةٍ
سُلّت على مهلها في القلبِ ترديني
أرنو الى اللحظِ في عينيكِ يخبرني
ان لا ضرام بهِ قد باتَ يكويني
ناءٍ عن الخلق اطيافي تُنادمني
ازجي لها الكأسَ طوراً وهي تُزجيني
فلا تملُّ اذا ارهقتها عذلاً
أو أزمعت أمرها يوماً لتجفوني
كوثر الشدود

اترك رد