مجازُ طُمأنينةٍ….هدى عز الدين

منبر العراق الحر :

مجازُ طُمأنينةٍ
أرسلتْ إليَّ الحيرةُ
رسالةً…
لكنَّها رفعتْ رأسَها
وأصابعَ التعجُّبِ
في تعجُّلٍ
التفتَ التفكيرُ بعينِ يمينِهِ
ثم توجَّهَ إلى يسارِهِ
ولم يجدْ إلّا قلوبَ الشُعراءِ
قالَ: أيُّها الشُعراءُ،
ماذا لو اختصرْنا الحياةَ
في قُبلةٍ بينَ شفاهِ القصيدةِ
وماذا لو سرقْنا قلبَ الرذيلةِ
ورسمْنا فوقَهُ نوراً من أناملِ الفضيلةِ؟
لوحاتٍ من خيالٍ
كى ترنوَ إلى مجازِ الطمأنينةِ
ويكتبَ الحُبُّ تاريخَهُ
بينَ الفِراقِ والزمانِ
تظلُّ أرواحُنا
تُبحِرُ في شيءٍ من السرياليَّةِ
وبعضٍ من الظنِّ كي يأثمَ فعلُهُ…

هدى عز الدين

اترك رد