منبر العراق الحر :
لراحةِ نَفْسِ كلّ قصيدةٍ طلَّتْ
على قلبي…
وأعطتْ روحيَ الإلهامْ
ومِنْ وَحْي ِ الحروفِ
لها أُصلّي
لراحةِ نفسِ كلّ قصيدةٍ هلَّتْ
بنورِ صباحكِ المشرقْ
وكان ضياءُ وجهكِ حارساً لي
لا يفارقني… أُصلّي
لها سأُقيم قدّاساً مِنَ النّورِ
فقط
لو أشعلَتْ روحي
قناديلاً
لنكّست البيارقْ
وكنت خلعتُ أوسمتيْ
ونيشاناً مِنَ الشّعرِ
كبرتُ الآنَ يا أمّي
على دربِ القصائدْ
مسافاتُ الحنين طوتْ
دمي… حدَّ التجلِّي
كبرتُ الآنَ في عِيدِكْ
كما لو أنّني في مشهدِ الموتِ الأخيرِ
لأمسيَ الفاني
جنازاتُ الغياب تورّط الأفراحَ
إذْ دُفِنَتْ بجوفِ رِغابْ
لراحةِ نفسِ أغنيةٍ
سقاها طالعُ الأحلامْ
على عرشِ الأمومةِ تستوي
أُصلّي آه يا أمّي…
________
ريما خضر