منبر العراق الحر :
تعبى ،
وتلفظني عينايَ بالرمقِ
لم يبقَ غير دموع الشوق في الحدقِ ..
تبعثرت فكرتي ..
طوفانها ألمٌ ،
مذ جفَّ ريق كلامٍ غصَّ في عنقي ..
تلك الجراح التي مرَّ الزمان بها
نسيت تضميدها ..فارتد لي قلقي ..
أحرقت روحي وجئت العذرَ ترفضني
وطالبًا كلَّ شيءٍ غير محترقِ …
ترمَّدت آخر الأوراق في قدري
شيّعتُ قلبي بنثر الريح للورقِ …
#_فضة شمص