منبر العراق الحر :
سأنام على كتف نهر حليم
محتضنة غدي
…لأصحوَ معه
سأنام محتضنة فجيعتي والسّؤال
سَأُغرِق أفكارِي في شَبق قهوتِها
وأغمض فِي راحتَيّ كلّ مساحة ممكنة للفرح
وأرْمِي في لُجُج التعفّف هذا الحُطام
أريد أن أُنهِي هذا الصّداع الذِي سمّيته أغنيتي
وكنت أقصد ضياع الأوطان
سَأنام بلا خطاطيف تفردُ أجْنِحتها لشَبح الحنِين
هَارِبة من مُسمّيات خانِقة ومعانِ يذرفُها الأمل
كُلّما ضنّ به الكلام
سأتبع ظلّي متنهّدا في سفوحه
حجرًا يرسُمُنِي آهة في خطوات الفاتِحِين
صَخرة أباغتها عند الارتفاع
فتتنهد هي الأخرى في رئتَيّ
وتحْتضِنني لتنام…