منبر العراق الحر :
صمتك الجليل حكايتي
أيتها الجميلة
الجليلة
المتعبة
سأطرق حدودك
أيتها البلاد المتخمة
بالقيود والسلاسل
سأطرق حدودك
لألقي سلامي الأخير
على التين
والزيتون
على القمح
والأرض منهكة التعابير
أيتها البلاد المتعبة
سألقي سلامي الأخير
على البيادر
على أظافر الأطفال
في الأكفان
على الكتب والدفاتر
أنت الجليلة المتكئة على ظلها الهش
كمين ينبذ العكاز
لايتقن السير
ولاالسقوط
أيتها البلاد المتشحة بالغياب
والأفول
ازرعي قصائدك
فالحب قصائد
والخير قصائد
ونوح هذي الأرض
بعد حين
لن يحمل بسفينته
لادودا” ولاحريرا”
لن يحمل للآتي الجميل
إلا القصائد