منبر العراق الحر :
تصدر اسم الممثلة المصرية سمية الخشاب الترند خلال الأيام الماضية، بعدما كُشف عن ملامح الشخصية التي ستظهر بها ضمن أحداث مسلسلها الجديد “بمية راجل” الذي سيُعرض في الموسم الرمضاني الذي سينطلق بعد أيام، حيث تداول ناشطون صورة من أحد مشاهد العمل ظهرت فيها بلمسات تجميلية لا تتناسب مع طبيعة الطبقة الشعبية التي تنتمي إليها، حسبما أوحت هيئتها.
سمية ظهرت بجوار سيارات أجرة مرتدية الحجاب، ويبدو أنها تعيش العديد من الصراعات والظروف الحياتية الصعبة، لكن الصورة التي تم تداولها عبر مواقع التواصل، تسبّبت في سخرية البعض منها وانتقادها، حيث تؤكد ملامحها خضوعها إلى جراحات تجميلية منها “بوتكس وفيلر”، وتساءلوا: هل من المعقول أن تهتم فتاة تعيش ظروف صعبة بجمالها بهذه الصورة وتخضع إلى هذه الجراحات المكلفة؟ فيما أشار البعض إلى أن قصة العمل نوقشت أكثر من مرة فلمَ الإعادة والتكرار؟
الكاتب الشاب محمود حمدان، مؤلف المسلسل، ردّ على هذه الانتقادات وأجاب عن هذا التساؤل، فأكد في البداية خلال تصريحات : أنّ هذه الصورة “مفبركة” وتم تعديلها بتقنيات الذكاء الاصطناعي، كاشفاً عن أنّه ربما يكون هناك هدف من ذلك وهو شن هجوم على الخشاب، فكثيراً ما يتعرض المشاهير لحملات إلكترونية مأجورة عبر مواقع التواصل.
حمدان أكّد أنه من غير المنطقي أن تظهر الفنانة بصورة غير لائقة لكونها تنتمي لطبقة شعبية، فقد يكون ذلك غير منصف للمنتميات إلى هذه البيئة، فهناك الكثيرات بينهن يحرصن على الظهور بشكل جميل، كما أنّ فن المكياج السينمائي يهدف إلى ظهور الفنانات بصورة مناسبة ومحبّبة للكاميرا وعين المشاهد، وهو ما ستتم ملاحظته خلال العمل، حيث لم تظهر سمية بمكياج صاخب، وفي الوقت نفسه تحافظ على جمال ملامحها، ولا يرى في ذلك عيباً أو إخلالاً بالسياق.
وبخصوص سخرية البعض من قصة المسلسل، وأنّها نوقشت أكثر من مرة، حيث تظهر سمية بشخصية فتاة شعبية تضطرها الظروف للعمل سائقة ميكروباص، فعلّق قائلاً: “ما يدور حول قصة المسلسل مجرد تكهنات، وستُكتشف زوايا جديدة خلال مشاهدة العمل، فلم تظهر سمية طول الوقت بشخصية الفتاة المكافحة”.