منبر العراق الحر :
أنا الناجية من قصص الكره الكبرى
هل أعلن هزيمتي أمام غُصّة ؟
هذا العالم يديره مجموعة حمقى!
حيّ على خير المَقْت
والصّلَف والدهاء
لا أرى إلّا نجوما تتهاوى
لي اِسم صغير يشبه آلاف الأسماء
يا قلبي الذي يبكي سريعا
يا فمي المُطبق على الضوء والحَشْرجة
يُحكى أن طفلة رقيقة
عدّت النجوم
وهبطت من غيمة إلى غيمة
اِعزف يا فمي ويا يدي المتصلّبة
اِبن صديقي مات فجأة
هل مات هو أو أنا الميتة؟
يا الله، ملء غصّتي
كيف أموت وانطونيو لا يصدّق أنّني كليوبترا!
أخلع نظاراتي وأحلم أنّ رجلاً حرّاً
أعادني أنثى!
لا أحد ينتظر موتي
لا أحد يريد قتلي
هذا يؤكد انّني لست حيّة
المجد لكاتم الصوت
المجد للخوف الذي يجعلنا نعشق الطأطأة
كاليجولا مستاء لانه لن يطول القمر !
انا أبتسم للرّغيف السّاخن
ولفستاني الأحمر
تحققت نبوءة أبي
تحوّلت عنزة بدون قطيع أو راع
تحقّقت نبوءة أختي
تحوّلت وجه قبّرة
أشبه داليدا وأشبه كلّ العاشقات المنتحرات
حبيبي نسي اسمي
ونسي عطري المفضّل
وانا ما زلت اصدّق أنّني وحدي حبيبته المُبَجَّلة
امّ كلثوم لم تكن جميلة واحبّها رامي
لم لا يحبّني؟
سأموت وأنا أحمله في عينيّ!
وفاء أخضر