منبر العراق الحر :
تُشِير إلى حيثُ الأنينِ مدامعُ
وما تعلمُ الأيْنَ الخفيّ أصابعُ
كثيرٌ من ال(…) ، لا أستطيع احتمالهُ
وضمتْ من الهذا ال (كثير) الأضالعُ
أهشُّ على الأفواهِ أبعدُ قولَها
فتنجُو من الما لا يطاقُ المسامعُ
ورفَّة عينٍ كيفَ تعلمُ آتيًا؟
وكيفَ لجفنٍ قدْ تُقرُّ ، المواجعُ
وكيف لذنبٍ ما ,يحاكَمُ طينُنا
وماءٌ من البدءِ القديمِ يرافعُ
فلا تسألِ الأنّاتِ موطن نزفِها
ولا تسأل الأوجاعَ، أين مواضعُ ؟
وقلبٌ كما الصوانِ أنكر نبضَه
وتُنكِرُ أحجارَ السُّقوط المقالعُ
سيُنسَى من التّدوينِ نزفُ محابرٍ
وتَنسى ليالي الساهرينَ المراجِعُ
وعمر عليه العاديات تسابقت
وفي قلبي المضمار يسبق بارعُ
أقسّم أفواهَ الدعاء على يدي
ففي كل كفٍ تستقر جوامعُ
..
يصلّي مجازِي المستظلِّ بفتنة
وكفّرني المعنى وشعريَ راكعُ
جنينا ،أعدوا لي الفِطام عقيقةً
ومن كل طفلٍ بي تفرُّ المراضعُ
وتُقضَم من بدري المليء لياليا
وينسى هلالي أن عيديَ ضائعُ
وستة خلق الكونِ كنّ كفايةً
ويوم لحزنِي، يوم حزني سابعُ
وبي فرختْ كل الجوارحِ خوفَها
فشابت ظنونِي بي وجرحيَ يافعُ
وأجلت إمطاري لساعة جدبةٍ
فتفقأ غيمي في السماء الزوابعُ
وأحصدُ ما لم أبتذِرهُ ، وسنْبلِي
يسائلُ كفِّي ،من لقمحي زارعُ؟؟
عقارب وقتي سوف تَقتل ساعتي
فما همّ وقت والمقدّر لاسع ُ
وعاتبتُ ليلى ،كيفَ تعبُر غابتِي
فمن قالَ مرّي بِي وذئْبِي جائِعُ؟
وبعضُ شرورٍ لستُ أنكِر فعلهَا
فحتَى ضميرِي في انتهازِيَ طامِعُ
ولستُ بتولا كي أُصوْمِعَ حكمَتي
ففِي كلِّ جرمٍ في النُّفوسِ دوافِعُ
..
فصبر على ضيق المكان ، زمانه
فما هم ضيق حيث قلبك شاسعُ
وصبر على هذي البلادِ وأرضها
وصبرٌ فأفقٌ بالبوازغِ راجعُ
كمان وموسيقى، ونوتة عازف
توشوش: هلاّ راقصتني المسامع
كنور أدلّ العابرين ووقفتي
عمود وظلي في الأصائل شارع
وبابي بلا قفل ويُمنع داخل
فقد يُرجع الباب المراوغ قارع
وبحرِي طويلٌ في نهايةِ عينهِ
دموعِي مواويلٌ وجفنِي ساجعُ
وآخر بيت في القصيد عرفته
وتنكرني في كل شعري المطالع
#سمية_اليعقوبي