ثقافة وادب

منبر العراق الحر : هناك أنا مازلت طفلة أرقص بأرجوحة من حبال ملونة صنعتها أمي من أحلامها اعطتها دفء روحها كنت أطير للشمس أغني ترانيم العصافير هناك أنا… أجمع زهور الأقحوان من حقل قريب للدرب الترابي حيث زرعنا خطوات طفولتنا و رقصنا كفراشات الربيع أزرعها بين شتلات أمي لتكبر و …

منبر العراق الحر : لا آبه لعثراتي و لا أقيم شأنا لنكساتي مقيم في عتمة لا السماء لا الأرض لا النجوم تغويني إلى تربتي الكالحة عائد أتلو ما شئت من آيات الخبل و السواد مبيد للجد و اللعب شاھد على خراب الأزمنة و نهاية الممكن في كل الأمكنة لا بر …

منبر العراق الحر : تريدونَ أن ْيبقى البياضُ بأمة ٍ وقد ْ غيلَ في وقت ِ الصلاة ِ بياضُها فمذ ْ أطفأَ المحراب ُ قنديل َ عزّه ِ أذلت ْ رقاب َ العالمين َ مِراضُها فما هامة ٌ إلا تُشَق ُّ بملجم ٍ ولا ثورة ٌ إلّا يموت ُ مخاضُها …

منبر العراق الحر : أنا ممثلة بارعة أنكرك، مثلما أنكرتَ علاقتنا. أتظاهرُ بأنّ غيابك لم يكن أكثر من وخزِ دبوس، وأنني محوتُك برجلٍ آخر. لن أخبرك كم مرة صحوتُ في سريرٍ مبللٍ بالبكاء، وكان الأمرُ مخيفًا حينما أفكّر في عينيَّ، أتخيّل أنني سأفقدهما إلى الأبد. لن أكرّر أخطائي مرة أخرى، …

منبر العراق الحر : ثمة نيرونٌ واحد، يحرق، ويحرق، كلَّ العواصمِ العربية! يجلسُ في الظلّ، يُشعلُ فتيلَ الحرب، يراقبُ النيرانَ وهي تلتهمُ السماء! يبتسمُ بخبث، يغمسُ قلمه في الجثث، ويرسمُ خارطةً من دماء! في بغداد، يحرقُ النفطَ بدلًا من الكتب، يتشحُ دجلةُ بالأحمرِ والأسود، يُعيدُ أسطورةَ المغول، بلسانٍ عربيٍّ مبين! …

منبر العراق الحر : المدينة التي ترافقني، في جواز سفري وهويتي البيضاء ذنب من ذنوب امي ! الوطن الذي تلطخ بالاحمر ، على خرائط العالم ، لا يعرف أن الحرب اقصر طريق للحرية ! في مقبرة جماعية يخرج متحدث بإسم السلام في تصريح صباحي فيقول : هنا تونس تحديدا . …

منبر العراق الحر : يا سر الروح المكنون يا سمو النور في أعماقي أتدري أنك الحضن الذي تكتمل فيه ذراتي وأنفاسك لآلئ عشق تتناثر في روحي كندى الفجر فأتنفسك كما تتنفس الأرض مطر الغيث الأول وكما يفتح الزهر قلبه للضوء القادم من رحم الغيب أنت أثمن من مروج الربيع حين …

منبر العراق الحر : أخذتنا أمي في نزهةٍ بعيدة امتطينا حصانًا أبيض وكنا نرتدي الدماء تنزف أجسادنا خيبةً حتى اغتسلنا في ضوء النهار العابر فغابت أوجاعنا كالسحر. أرضعت أمي أختي الصغرى ووضعت حملها بسهولةٍ على سرير المخاض رَمّمت يدي المبتورة وجمعت أشلاء دميتي وعاد وجهُ أخي المشوّه جميلاً كأنّ الألم …

منبر العراق الحر : ايها الرجل… الرجل… أيها الأب… ألأب… في يومي الخاص بي… أنا حواء… أنا الأم… الام… أنا لم اختره… ان يكون يومي عيد الأم ولم احدده… ولكن ساختار هديتي الخاصة بي لاهديها لك… انت نصفي وانا نصفك… بل نحن معاً.. كل… اخترتُكَ… اخترتني… لا يهم… ما يهم …

منبر العراق الحر : أمي ….. وبرغم السنين التي مرت على مغادرة نورستي مازالت صورة أمي كحمامة بيضاء تحلق في ذاكرتي وحين أذكرها أبكي الفراق أبكي ملاك ما زال حبه يسري بأوردتي أنا مذ غادرتني ضيعت شواطئي تهت في دروب الصمت تاهت سفينتي لم يعد للحياة طعم فالموت غيب أجمل …