ثقافة وادب

منبر العراق الحر : ورحتُ أنزعُ من ظلّي نداوتَهُ وأشعلُ البحرَ في وجهي الذي انجرفا وكنتُ أمشي إلى حُزني بلا قَدمٍ وخطوتي الماءُ تجري لا تقولُ: كفى أبني من التِّيهِ أوطاناً لأسكنُها لكنّ قلبي غريبٌ حيثما وقفا أخفي دموعي وراءَ البابِ أطرقُهُ لعلَّ ظلاً غريباً يُسعفُ الشَّغفا أصغي إلى داخلي، …

منبر العراق الحر : هو الحب ‎حلوه في مره ‎اشربي منه ولا تأسفي ‎فوالله ما نبض قلب ‎مات فيه شريان الشغف ‎وما اشتكت نخلة ‎من جرح السّعٓف ‎قومي ‎وانفضي عنك غبار الأسى ‎العشق مكتوب في اللوح ‎لمعوِزٍ وذي ترف ‎قدرُك ‎ما ركضتِ إليه ‎بل أتاك ملاقياً ‎فذريه ‎أو عانقيه واحتفي …

منبر العراق الحر : منهك بترتيب سيقان الأشجار، أتعدى على ملكية الطين الخاصة.. . . منهمك مجدداً، وإن لم أكن أرى الأفق إلا أني أحمل على كتفي حقيبة مملوءة بالصور، بنايات كبيرة، سواحل، نساء من كلِّ بلد، أحمل بها عطوراً، سلالم احتياط ، قميصاً قديماً ، حكايات شبه سرّية.. مررت …

منبر العراق الحر : حتّامَ أطلق جذوةً لخيالي في ساعة التلويح بالأطلال عن قصة في الخلق طال بقاؤها وتمخضت صورا لسوء مآل قالوا الوجود بغير أمر صائرٌ قلتُ ٱحسبوني أجهل الجُهّال في لجَّة البحرِ العميقِ دلالةٌ وكذاك في النجمات خيرُ مثال و الشمسُ تلفحُ بالرؤوس كأنما نطقتْ لكلِّ مُواربٍ بسؤال …

منبر العراق الحر : لا ارى الطيور ترتاح إلى الأغصان. فهي تنتقل منها كأنها ارائك مملة . مالذي يثير ضجرها ؟ هل الطبيعة هي ما يبعث الملل ؟ وهل الحياة ورطة والوجود عبث ؟ والوقوف طويلا هدرٌ للوقت؟ ياللسناجب من كائنات هلامية. ما أن تراك حتى تعود مسرعة ، لتنزلق …

منبر العراق الحر : الماكثونَ على منابرِ فُحْشِهمْ سلبوا الطهارةَ من فمِ الآياتِ قتلوا الجمالَ ليقتلوكِ حبيبتي فغدوت آلافاً من الحيواتِ نصبوا المشانقَ للزهورِ لأنّها قدْ عانقتْ نحلاً على الطرقاتِ بتروا شفاهَ العاشقينَ ليحرموا شغفَ الرضابِ للذَّةِ القبلاتِ الحبُّ في قاموسهمْ اثمٌ لذا ذبحوا ابتسامَ الوردِ في الشرفاتِ ……

منبر العراق الحر : الإهداء: إلى أَسيرِ حَربٍ لم يَعُدْ….! وَحدَهُ…، يَمضي بصَمتٍ مِثلَ ظّلٍ: أَخرَسَ الحزنُ صَداه وَحدَهُ…، يَحملُ فَأسَاً لإحتطابِ اليَأسِ: من غابِ خُطاه وَحدَهُ…، يَبكي على: فانوسِهِ المَكلومِ كالجُرحِ ضِياه وَحدَهُ…، صارَ دخاناً و تَسابيحَ صلاه….! 2017

منبر العراق الحر : قل لي ….. من الأيام … هل تعلمتْ آُذنك أن تصغي للهمس ؟ أيُطرقُ سَمعكَ همسي ؟… دعني أُحِدثكَ عن البحر و أسراره … فأسرارهُ … لن تُقالَ إلا همساً !!! تعال معي … وَ حُث خطاك … لنسمع أغاني الصيادين و معهم لنغني إن هاجتْ …

منبر العراق الحر : رأسي يبتعد عني مثل طائر .. ينظر لهذا العالم المضطرب… بعين تقطر ألما… يسقط القطر على قلبي جمرا …وأشتعل.. لاشيء يعيد لي سكينتي… السكين لاتزال تسير في دمي … تطعنني كل لحظة… كيف يتحول النبض الى سيل من الطعنات… كيف يصمت القلب عن الصراخ… كيف تتحول …

منبر العراق الحر : غناء الفراشة سأرتكبُ الكثيرَ من الحياةِ وأنا أنتظرُكَ سأكونُ أكثرَ امتلاءً وأكثرَ استرخاءً وأكثرَ اهتماماً بالأملِ فأنا نادراً ما أتطفّلُ على الحزنِ وحدَهُ يبحثُ عن وريدي يتآلفُ معَ نبضي وكأنّه الفرحُ الأسمى وأحياناً أخرى يسكنُ فوقَ جبيني وكأنّهُ قبلةُ أبي يهمسُ في أذنيّ يسكنُ عينيّ وحينَ …