منبر العراق الحر : في أولى غرف المتحف، ساعة قديمة، عقاربها آمالٌ مسممة، كلما لمَعَتُّ زجاجها، انعكس عليه وجهٌ يشبهني … ! في الثانية مقعدٌ خشبي مكسور، يزقزق بزفير القصائد المنسية، ربما قصائدي، ربما روحي … ! في الغرفة الثالثة ورودٌ كثيرة تتفتح، أطفالٌ يلعبون بالضوء و قوس قزح، حبٌّ …
أقرأ المزيدلم أبال أبدًا….ناريمان حسن
منبر العراق الحر : لم أبال أبدًا. أُصبتُ بداء اللامبالاة القاتل منذ زمن بعيد. خسرتُ لغتي، أطراف أصابعي، كينونتي، وكلَّ الأشياء الثمينة. فلماذا أُبالي الآن إن شعرتُ أن يديك الباردتين تنزلقان من بين أصابعي؟ يومَ ذاك، حين جئت بعد غيابك، متلهفًا، وكأنك أوقظتَ العوالم النائمة في جوف الكهف، كنتُ أغسل …
أقرأ المزيدعَيْناكَ وَعْدٌ مُنْتَظَرُ…..هنادي حجازي
منبر العراق الحر : عَيْناكَ وَعْدٌ مُنْتَظَرُ بِهِما سَهَري مُقْتَدَرُ ما تَفَرَّسَ الَلَيْلُ بِهِمَا فَاسْتَبَدَّ الفَجْرُ … ومِنْهما يَأْتَمِرُ !!! أَأَشْكو العمرَ لحظة وهوَ اللحظاتِ يَخْتَصِرُ ؟! وكيفَ أحجبُ الدهشةَ الشَقِيَّةَ … نظرةً ، فتغرني وتعتذرُ ؟! ولِمَ أرقص عاريةَ النظرات ِ أَكْتَسي حلماً وأَتَصَوَّرُ ؟! يا قَدَرٌ ، يا …
أقرأ المزيدأعشّبُ ما تبقى من أغانِ…حنان فرفور
منبر العراق الحر : كحطابٍ يسير إلى المعاني أعشّبُ ما تبقى من أغانِ فلي من شهقة النارنج ثغرٌ يُطل على المُسجَّى في الكمانِ يسمّيه شيوخُ الماء : رملًا أسمّيه صديقَ الأرجوانِ ! يُسمّـيه ولاةُ البـردِ : ثلجًـا أسمّيه المعتّقَ في الدخان !! فهذي الريح، يا ابنَ الرّيح تُغري فلا المنفى، …
أقرأ المزيدلولا الشعرُ…أمل عمر
منبر العراق الحر : تخيّلَ العالمَ من غيرِ شِعرْ كئيباً، بارداً، محايد الألوان يمشي على ساقٍ خشبيةٍ وعلى كتفهِ ببغاءٌ أخرَس لا يُدرِكُ أن القمرَ جميلٌ والفضاء أزرق لولا الشعرُ لَكانَ القمرُ عادياً، شيئاً يومُضُ حين تُظلِمُ الدُنيا وتسكتُ الكائنات روعةً مسكينة لا يقولها أحد لا تخلّدها الكلمات لِما كانت …
أقرأ المزيدأحلِّقُ….رشا زقيزق
منبر العراق الحر : أحلِّقُ تحتي سرابٌ كبيرٌ وأشهدُ من عالمي طعناتِ السقوطِ تخلَّى جناحاي عن مِيتةٍ في الترابِ غدًا لو أموتُ أكونُ انتشيتُ بحرِّيتي لا يهمُّ طويلًا سأصمدُ أو مثل كلِّ الذين.. سأهوِي؟! إلى الآن كافٍ حلولي بصفحةِ هذا المساءْ وموسومةٌ بالخلودِ دروبي عليَّ السلامُ هنا في السماء! رشا …
أقرأ المزيدهديّتي لكم في العام الجديد… سعد علي مهدي .
منبر العراق الحر والذكرياتِ .. إذا بدت جذلى والأمنياتِ .. إذا أتت خجلى والعمر ِ يجري مثل عاصفة ٍ أشجارُهُ .. السنواتُ إذ تبلى والشعر ِ.. فرسانٌ لصولته ِ سقطوا بسيف شعورهم قتلى والشوق ِ .. إذ محرابهُ رئتي وعلى بساط الليل قد صلّى والله ِ .. بعد الله لا …
أقرأ المزيدمن قصيدة ( حرمان ) ديوان لوعة الطين …د. مها العتيبي
منبر العراق الحر : يَختَالُ حُزنِي إِذ يُجَللنِي النَّوَى ويَعُوُد مُنسَدلاً عَلَى أَغصَانِي هِيَ دَمعَةُ الذِّكرَى تَؤوبُ وَمِعصَمِي فِي القَيدِ عَانَدَ لَوعَةَ الحِرمَانِ فَتَبَتَلَ الصَّمتُ المعِربِدُ فِي فَمِي عِشقِي وَحُزنِي فِيه يَختَصِمَانِ لاَ الفَجرُ يَبعَثُ ضِحكَةً فَأضُمُّها لاَ الوَعد يَصدُقُنِي إذَا يَلقَانِي لاَ الصَمتُ أَفصحَ عَن حَنِينٍ قَارِسٍ لاَ البَردُ …
أقرأ المزيدرذاذ على ظهر النّافذة…لطفي تياهي
منبر العراق الحر : انا رجل لا يصلح للحب أبدًا ؛ مرّة في المحطّة تناولتني امرأة واقفًا أصيبت بعدوى الأعمدة على بعد خطوتين و رهاب المحطّات الفارغة في عيد النّساء الأخير مثلا رأتني إمرأة تضيّع الوقت في… أكداس الملابس المستعملة كنت قطنيّا يومها و كانت مستعجلة في السّهرة بعد المسلسل …
أقرأ المزيدعمرنا…غادة قنطار
منبر العراق الحر : عمرنا كل من حولي تبخر حتى أنت وفي كل الوجوه ارى ظلي اراك معي في قصيدة يتيمة وبين اصابعي الحان تائهة مثلك تماما وكل الافكار التي رسمتها تحولت الى طائر قد يكون نفسه ذلك الغراب الذي يسعى خلف الضائعين الغائبين اصبح هرماً عمره كتلك الشجرة ظلها …
أقرأ المزيد