ثقافة وادب

منبر العراق الحر : أحنُ لـ واردنا أيام كنا طفلين ناضجين نلعب بكل تلك الخبايا التي حبستها اللغة في درج نسيانها العظيم . . طفلان ناضجان يرسمان سلما لـ نجاة البراءة في عصرنا المخبول . . هذا الوارد الذي تزوجته بذريعة شعر محاصر وأنوثة لا يطالها وعد المزاولة . . …

منبر العراق الحر : بين الرملةِ ورامَ الله يمتدُّ صليبٌ من ضوء، تَعلّقَ عليهِ قلبي منذَ بدء الخليقة، فلم أمُت، ولم أنزلْ، بل بقيتُ أُضيءُ للعابرين طريقَهم، كشمعةٍ في كنيسةٍ قديمةٍ تحرسُها أرواحُ الشهداء. الرملةُ… ليست مدينةً، بل إنجيلٌ من طين، تَتَلى آياتُه على وجوهِ النسوةِ وهنَّ يغسلنَ الذاكرةَ بماءِ …

منبر العراق الحر : توضّأ إذا تنوي المرور على اسمه ِ وصلِّ امتنانا لو حظيتَ بلثمه ِ وحاول بأن تصغي لكلّ عبارة ٍ أضاءت تفاسيرا ً لآيات ِ فهمه ِ هو العاشقُ المعشوق رغم ابتعاده ِ عن العشق كي يخفي معاناة كتمه ِ هو الصامت المهموم بالصبر والأسى فكانت جبال …

منبر العراق الحر : أنا آتيةٌ يا حبيبي عليكَ، فحسبُ، أن ترسمَ لي خارطةَ دربِكَ وتنسمَ في روحي شوقَ نَيْسانْ حينذاكَ … سأُرديكَ بشهبِ سهمٍ يدغدِغُ خبايا قلبِكَ وأسكبُ حباً ينتشي خمرةً من ربوعِ الحنانْ، وكيف لا أعرِّي الشُّموعَ من شعلةٍ تتنهَّد بكلمةِ “أحبُّك” فسرعان ما أقبِّل عمرَك بهمساتِ الوردِ …

منبر العراق الحر : المدينة لا تنام… هي فقط تغمض عينًا وتفتح الأخرى، تراقبنا ونحن نتظاهر أننا أحياء. تضحك، لكن صوتها يأتي من بعيد، كأنها تضحك على نفسها قبل أن تضحك علينا. في الصباح، تتثاءب الأرصفة، تستيقظ المحلات على أنين المولّدات، والشوارع تمدّ ذراعيها مثل امرأةٍ تتعب من التجمّل كل …

منبر العراق الحر : علّمني كيف أكون حجرًا. كيف أتدرّبُ على محوِ الوجوهِ والملامحِ، والأسماء..! علّمني كيف أُخبِّئُ في كفِّ الوقتِ جدائلَ النسيان، وكيف أُتقنُ اللعبَ بالمسافات، والركض خلف طائرِ السنونو..! علّمني كيف يكون الإيابُ والغيابُ انعكاسًا يرى صورته، علّمني كيف يفقدُ الحنينُ الذاكرةَ، وكيف ينسى الحبُّ ملامحَه وعنوانَه، وكيف …

منبر العراق الحر : قصائدي عذارى وذكريات حبّنا عذارى ولم تزلْ تحطُّ فوق صدري .. عيونُك السّكارى كفوفُكَ الأسارى.. ولم أزلْ أذكرُ .. أوّلَ شوقٍ كيف استفاق خافقي وطارَا إليك يا حبيبي.. يا بلوةً تجمّلتْ بطيبِ… وشقوةً بحجّةِ النّصيبِ.. يا أوّل انكسارٍ حسبته انتصارا وآخرَ انهزامٍ .. شربته اعتذارا .. …

منبر العراق الحر : بالفَجْرِ بَانتْ خَفاءٌ هَامَسَتْ قَمَراً يُنيرُ قَلباً بهِ الأفكارُ تَجْتَمِعُ فَاخْتَرْ لِكُنْياكَ مِنْ أوْقَاتِها وَسَطاً وَاسْلُكْ طَرِيْقَاً مَداهُ لَيْسَ يَنْقَطِعُ كَيْ لَا تُجَدّدَ كَأْسَاً قَدْ بَدىٰ أمَلاً وَلا يُجِيْدُ فَضاءَ الصَرْخَةِ الخَضَعُ إنّي أعَاندُ عَوْجَاً قَدْ عَلىٰ بِطَغِي حَتْمَاً سَيؤلِمُنِي إنْ زَوَدَ الوَسَعُ

منبر العراق الحر : “لا وجود لحياةٍ بلا أحلام، كما لا وجود لأحلامٍ بلا حياة” نيتشه لِنحْلَمْ اذن أقول…!!!! ————— مَلِيكَ فُؤَادِي، وَعُمْرِي الجَدِيدْ وَحُلْمَ أَنَايَ، وَبَيْتَ القَصِيدْ جَوَادًا أَتَيْتَ، جُمَانًا نَثَرْتَ وَقَلْبِي يَتِيمٌ، وَجِسْمِي جَلِيدْ خُطَاكَ خُطَايَ، هَوَاكَ هَوَايَ وَصَوْتُكَ دِفْئِي، مَلَاذِي السَّعِيدْ ………. أَلَا لَيْتَنِي يَا حَبِيبِي البهيّ …

منبر العراق الحر : عزفت له بالحبّ شوقاً تكلّما أزفّ سلاماً ما أجلّ وأعظما يزيح الهموم السود عنّي بصوته فيحلو نهاري من ملاكٍ ترنّما ويروي فؤاداً ظامئاً هزّه النوى كغيثٍ روى روضاً جميلاً إذا همى حبيبي يواسيني ويؤنس وحدتي فأسمو بأحلامي إلى زرقة السما بنى في حنايا القلب برج محبّةٍ …