ثقافة وادب

منبر العراق الحر : وَهَلْ لِيَ يَوْمٌ واحِدٌ في السَّنَةِ لِأَكونَ امْرَأَةً في بِلادٍ شَرْقِيَّة؟! وَهَلْ تُخْتَصَرُ حَضارَتي بِالسَّاعاتِ وَالْأَيّامِ وَالشُّهورِ لِتُدَقَّ اَجْراسٌ لِتَهْليلِ وُجودي وَأَنا كُلُّ الْحِكاياتِ، وَالثَّقافاتِ وَكُلُّ مَنِ امْتَهَنَ الْعَذابَ طَريقًا لِيَعيشَ لَحَظاتِ الْحُرِّيَّةِ؟ كَيْفَ سَيَسْتَمِرُّ الْكَوْنُ مِنْ دوني لَوْ لَمْ أَكُنْ امْرَأَةً حَنونَةً مَحْبوبَةً مَجْنونةً مَصْنوعَةً …

منبر العراق الحر : هل لي أستعيد ترتيب فصولي .؟ كي أبحث عن مملكتي هل لي أطرز بعض حروفي ؟ لأمزق شرنقتي سأكسر كل جرافات الخوف وأمزج دموعي باجمل المواويل ساقتحم بوابة الليل وأصيحن حيل يا ويل جزانا سهيل والمشحوف والريل يا ويل سترك من خفايا الليل سارافق أميال الساعة …

منبر العراق الحر : وأنتَ تجلس بين جدران يومك، منطفئًا كشمعة نسيها الليل، يحدث ما لا تفسير له، كأن ضوءًا يتسرّب من ثقب في الجدار، كأن روحًا تنفض عنك الغبار، كأن السماء تميل لتهمس في أذنك، الآن. على هيئة وحي، يطرق الباب كزائر غير منتظر، ينسلُّ مثل سرٍّ قديم، يطفو …

منبر العراق الحر : أُريدُ أن أكونَ : أكثرَ عطشًا من باديةِ السماوة .. وأكثرَ جوعًا من جهنّمَ كي أشربَكِ بالقبلات وأقضمَكِ بالعناق ! ** نعم : فمي صائم .. لكنّ يديَّ مُفطِرتانِ .. وعينيَّ في سفرٍ طويلٍ بين قرنفلِ شفتيكِ وزنبقِ جيدِكِ وسهوبِ الياسمينِ في مستهلِّ وادي صدرِك ! …

منبر العراق الحر : تيه هروب بلا توقف … ..أشتهيه الى مدى بعيد … الى كون آخر… الى مدن أخرى… الى ناس غرباء… انا غريبة عن كل ماحولي… اللغات تبلبلت… والعيون تعطلت… وليس هناك محطة للتوقف… القطار مسرع جدا… ورأسي مضطرب بالحكايات… أفرغ كل هذا التراكم بدمعة… ولا اجيد البكاء… …

منبر العراق الحر :تأمّلت في المرأة التي داخل المرآة طويلًا، وهي تسرّح شعرها الكستنائيّ، وسافرت في العيون التي تخفي مئات الأحلام والأماني، كانت قد ارتدتِ البيجاما البيضاء، وتهيّأت للنوم، عندما رنّ تلفونها بنغمة خفيفة، رسالة ليلية متأخّرة جدًّا. كان الوقت قد تجاوز منتصف الليل، وكانتِ الأشواق تغزو صدرها، والحنين يداعب …

منبر العراق الحر : – لن يسقط َ البيت . -ماذا ؟! – إنه المطر ُ – عتيقة ٌ هذه الأبواب ُ والجُدُرُ – الليل ُ -أدري طوال الليل ماطرة ٌ ونحن ( ننزح ) والأطفال قد ذٌعِروا – السقفُ – هل هذه الأولى ؟! مكررةٌ كلُّ الشتاءات! تبّا – …

منبر العراق الحر : أنا في حياتي لم أعشْ كمهادنٍ أبداً ولم ترجْ الرضا أطباعي أنا في ميولي لا أميلُ مع المنى أوصدتُ عن صوتِ المنى أسماعي إني عرجتُ إلى السماءِ بليلةٍ ظلماء حنى لا تُداسَ ضِياعي و لقد وسعتُ بناظري و تعقُّلي دنيا و كم سأِمَ النفاقَ دفاعي حتّام …

منبر العراق الحر : خَطِيئَةٌ مُعْلَنَة أَنْتِ… اسْتَبَاحَتْهَا الأَقْنِعَة رقَابَةٌ فِي كُلِّ مَكَان فِي أَنْفَاسِكِ وَبَيْنَ السُّطُور مَسَاكِبُ أَلْغَام… وَمَحْضُ زُور خَطَايَاكِ مُغَلَّفَةٌ بِسَتَائِرِ الْعَار أُنُوثَتُكِ آثِمَة مَرَافِئكِ نَزِقَةٌ… صَدِئَة بِصَدَإِ الَّرَّزَايَا عَلَى جَسَدِكِ عَلَى دَهالِيزِ خَصْرِكِ كُفِّي عَبَثاً سَيِّدَتِي فَبَعْضُ الْمَعَارِكِ خَاسِرَة والْقِتَالُ فِي بَعْضِ الحُرُوبِ مَهْلَكَة هُنَاكَ… أَصْوَاتٌ …

منبر العراق الحر : لم نكن ضيوفًا كنا نزرع نفس الأرض،ونحصد الزهر والحسك معًا اليوم وبعد غدٍ وأمس منْ صرخ ومن أستنجد لم يسمع آخر صيحات الأمهات الكرديات،في شجرة الزيتون كل الذين عادوا رجالاً من الغرفة المجاورة حرثوا أجسادنا أخذوا حصتهم من دمنا ولم يرتووا أصدقائي سُعاة البريد الأطباء المتجولون …