منبر العراق الحر :
إهديتهُ رحلة عمرٍ
وسنينٍ حالمات ..
قابلني بغدرٍ
ما ظننتُ يوماً يكون
أراد أن يكسرني
على صحنٍ من ذهب أهداني
رحيلاً و أبتعد ..
أختارَ لقصتي أن تموت
نسى أن لديَّ أوراقٍ خاسرة
في كلِّ موسم خريفٍ هالكه
فأهديتهُ رحلةَ غيابٍ أنيقة … !
و ودعتُ عندهُ الخريف
يفعل بهِ ما يفعله بالأغصان ..
فـ ليس الرحيل في تعبئةِ الحقائب
إنما الرحيل في إفراغ الذكريات ..
فالحصادُ اخرُ أَوجاع السنابل …
حذام العبادي