منبر العراق الحر :
حين كنت طفلة سمعت اصواتا ناعقة وعقول عفنة
تقول لكوكب الشرق ام كلثوم
-: إمرأة في السبعين من عمرها تغني للعشق وتقول لنا ..
_ خذني بحنانك خذني _ ربنا ياخذك يوليه
_ الاتخجلين يا إمرأة وانت بهذا العمر الكبير
اتقي الله وتوبي اليه _ !! .
نفس تلك الاصوات اليوم تهاجم النساء بابشع من هذا وتتهمنا
بالرذيلة وسوء الخلق لاننا شعراء او كتابا ولسنا شبابا -حسب مفهومهم في تحديد فترة الشباب – ومع هذا نكتب عن الحب وكأن الحب اسفافا وخلق للصبايا الغواني فقط وعلينا كنساء..
-كبيرات في السن !- ارتداء الحجاب ولم الشَعر المنثور بخرقة لانه يجمع من حوله الذباب والتوجه الى الله لكي يغفر عنا سيئاتنا .. !
اقول لهم تشرعون الرذيلة بأطر متنوعة ولكن من تحت حجاب وتمنعون لغة الحب بين البشر لتعطوا التصريح للغة الابتذال ..
وتطربون لاحاديث بنات الهوى او فتيات السوشل ميديا وفديوهاتهن التافهة لتنال مشاركاتكم لتحصل على اعلى المشاهدات لتستثمر هي موقعها لتزداد غنى بكم ..
اما الشعراء والروائيين والكتاب ترفعون عليهم سيوف ربكم ودينكم المعاق فكريا ” فهو ليس ربنا ولا ديننا نحن صناع الحياة ”
وبالرغم من انهم شعراء وكتاب ومبدعين لم يستثمروا حتى مجهودهم الكتابي والفكري الذي يرتقي بالجمهور باعلى درجات الثقافة والوعي ونشر المحبة بينهم ..
الحب رذيلة .. وقذاراتكم تقوى !
الشَعر الذي يتنفس الضوء رذيلة .. والمخبوء تحت حجاب الناكح والمنكوح تقوى .. ! فتبا لكم ولتقواكم الذي تعرفونه وعفن عقولكم التي اسقمتنا فما انتم سوى وباء هذه الامة وخرابها ..
سابقى لاخر يوم من عمري اكتب عن الحب والعشق والسلام
وبشَعر يتنفس الهواء والضوء والحرية … .