منبر العراق الحر :
لا فائدة تُرجى من مؤتمرات القمة العربية، منذ قمة بغداد1978إثر زيارة الرئيس المصري أنور السادات إلى إسرائيل، لقاءات القمة العربية بلا قدرة فعل وتأثير في المحيط الإقليمي، لأنها تفتقد لاستراتيجية عمل عربي موحد، ولا تمتلك قواعد عسكرية واقتصادية مشتركة، كذلك غياب الموقف السياسي الموحد للنظام العربي، ما يجعلها لا تتعدى الإجراءات البروتوكولية من كرم الموائد والهدايا، وبلاغة الكلمات في خطاب متهافت!
قمة بغداد لا تختلف عن سابقاتها من قمم، سوى أنها تنطوي على حذر غاطس من قبل الأنظمة العربية، التي تجد في الموقف العراقي تطابقا وترويجا للسياسة الإيرانية على نحو غير مباشر!
أما سوريا أحمد الشرع، فإنها تغرد خارج السرب التقليدي، أو كما قال الشاعر سعدي يوسف، أسير مع الجميع وخطوتي وحدي!؟
