منبر العراق الحر :
خُذْ مِنْ وحيِّكَ
ما تشاءُ
وبقارعةِ الطريق.
إليك نداءُ
وأهتفْ مِن الاَّعماقِ
صوتَ محبةٍ
ففي نبضِكَ تشعُ أَضواءُ
هي الناصرّيةُِ أُفقُ
منارةٍ
شواهدُها زهوٌ ونقاءُ
فأرسم مِنْ وحيّها
أشراقة، حُبٍّ
وأنْ مِررَتَ بها
صادفَكَ البهاءُ
فالليلُ فيها زهوُّ
لقاءٍ
وقلوبٌ تعانقتْ
والهتافُ ولاءُ
وأن تصفحتَ سجلَ
زمانِها
ستدركُ عشاقَها
كيف جاؤا … ؟
ويظل يسحُركَ الليلُ
فيها …
لتهتف َ من بعيدٍ
هذا نشيدٌ … واحتفاءُ
تستوقفُكَ المقاهيُّ
عامراتٍ
بشذىٰ القصيدِ
ولذةٍ … وإشتهاءُ
حروفٌ تزاحمتْ
ووحُيُّها عشقُنا الصافي
وكُلُّ حرفٍ
فيها وضاءُ
سَتعيِدُ حكايةَّ التاريخِ
هنا … فسحُرها لذيذُ
ونكهةٌ… وسخَاءُ
شعراءُ … وأَزقةٌ
وزحامُ ناس ٍ
والكُلُّ يهتفُ …
بوهج ٍ وإِنتماءُ
أَرأَيتَ كيف العشقُ
تباهىٰ ..؟
وكيف تَغنى العاشقونَ
بلهفةٍ … و ولاءُ …؟
إنّا إليكِ يا ناصريتي
نهتفُ …
وسيظلُ نشيدُنا
هويةً … وبقاءُ
فأنتِ باحةُ العشقِ
المنشودِ مراراً
لأنّ بِكِ يحلوُ اللقاءُ .
حسن عبد الغني الحمادي
الناصرية
٢٠٢٥/٣/٣
