منبر العراق الحر :
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الثلاثاء أنّه قصف قاعدتين عسكريتين في وسط سوريا، إحداهما قرب تدمر، وذلك بعيد أيام من شنّه غارات جوية مماثلة استهدفت الموقعين نفسيهما.
وقال الجيش في بيان على تطبيق تلغرام “قبل قليل، قصف جيش الدفاع الإسرائيلي قدرات عسكرية متبقية في قاعدتي تدمر والتيفور العسكريّتين السوريتين”، علماً بأن قاعدة “التيفور” المشتقّ اسمها من T4 بالإنكليزية وتدعى أيضاً “قاعدة التياس الجوية العسكرية” هي مطار عسكري يبعد 50 كيلومتراً غرب تدمر.
يُذكر أن “عربات عسكرية تابعة للقوات الإسرائيلية دخلت عبر وادي الرقاد من جهة قرية جملة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي”، مساء أمس الاثنين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأضاف: “حسب المعلومات، فإن القوات المتوغلة انتشرت على الطريق الرابط بين قرية جملة وقرية صيصون، وسط حديث عن تفتيش المارة واستجوابهم”.
وفي وقت سابق، أشار المرصد السوري إلى “اقتحام القوات الإسرائيلية، قرية الرفيد في ريف القنيطرة، وتوغل قوة إسرائيلية داخل القرية ووضع مساعدات إغاثية أمام عدد من منازل المواطنين قبل أن تنسحب بشكل كامل”.
وبحسب المرصد: “عقب انسحاب القوات، أقدم أهالي على حرق تلك المساعدات، في موقف يعكس رفضهم الوجود الإسرائيلي وفرض واقع جديد في المنطقة”.
وأفادت صحيفة “الوطن” السورية بأن 5 مواطنين قتلوا في قصف إسرائيلي استهدف بلدة كويا بمنطقة حوض اليرموك غربي درعا بجنوب سوريا.

وذكرت الصحيفة أنه أثناء توغل القوات الإسرائيلي على بلدة كويا قامت الطائرات لحربية بقصف البلدة مما أدى إلى مقتل 5 أشخاص بينهم امرأة، مشيرة إلى أن القصف تبعه قصف بعدة قذائف دبابات، وسط حالة من الخوف والهلع بين المواطنين تبعه حالات نزوح من أهالي المنطقة، وذلك بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة.
هذا ولا تزال إسرائيل تفرض واقعا أمنيا على قرى الريف الغربي لمحافظة درعا جنوبي سوريا، إذ كثفت خلال الفترة الماضية حملات المداهمة في قرى معرية وجملة وعابدين، وحاصرت فيها بعض المنازل بحجة البحث عن سلاح.
وكالات