شموع الخيال ـــــــــ سعد علي مهدي

منبر العراق الحر :
كونوا رقيقين جدّا ً .. في قراءتها
واستلهموا الطهرَ من فحوى براءتها
ما مسّ زيف الهوى أردانَ معطفها
أو لامسَ الإثمُ خيطاً في عباءتها
تلك الشموعُ التي أبكت مخيّلتي
هل يعلمُ الليل ما معنى إضاءتها
منذ اقتحمتُ الرؤى يا قارئي وأنا
أستغفرُ الله من نجوى دناءتها
لا كنت إن رافق التجريح قافيتي
أو قيل عني جرىءٌ في بذاءتها
كثرٌ هي الأحرف الخرقاء .. معذرةً
فالشعرُ يسمو بعيداً عن إساءتها
إن تنحني سعفة ٌ في الريح .. لا عجَبٌ
والجذعُ لا يقتفي شكل انحناءتها
إني لأرجو من الأشعار صاعقة ً
لو ساهمت مفرداتي في رداءتها

اترك رد