منبر العراق الحر :
أيُّها المَسحورُ، عفواً
أكفُّ بُخلٍ لا تزرعُ الزهورَ
وعينُ شمسٍ لا تُكثِّفُ قطراتِ الزئبقِ
لعلَّ الأطفالَ يلهونَ في عيونِ التماسيحِ
فِراخُها ترسمُ الأكاذيبَ
عندما قرأتُ ألواحَ المصلوبينَ
سرقَني الخيالُ إلى بيتٍ
يسكنُهُ عفريتِي
الذي تمنَّى الإقامةَ في قلبَي
منذُ قراءتِهِ الأولى لنظراتِي الفاتنةِ
وأنا مازلتُ ألهو بينَ قسماتِ
تزميزِ وشهوةِ مجازِ
عقلي الجامحُ اعتادَ ركوبَ الخيلِ
ونعامتِي الصفراءُ ذبحتْها قصيدةُ هجاءٍ
اللبوةُ لا تركدُ في غاباتِ الظنِّ…..
هدى عز الدين
27/12/2022