على الهامش ثمة بداية (2) ——نجلاء عنتر وسوف

منبر العراق الحر :
أيُّ عشقٍ
والأمل مغموس برائحة الدم الصنوبري
والحلم الذي اكتفى
من شهوة الليل ويقين القلب
أضحى دمعة في حقيبة رحيل
مابالك أيها المقهور
وأنت تضرب بسياطك؛حتى زوايا المدى ومسافات الحنين
زوادة الصبر محمولة على أكتاف الخطا
ترنو طيفي المرتجف
إلى أي هاوية يهوي
إلى أي انتماء يمضي
وحيدة أصارع القرارت
أصادق الدمعة..أمحو بها آثار الخيبات
آآآه ياوطني
كم انتظرتك خلف وديان صمتي
لأوريك آثار عشقي
بيدي نقبت حتى وجدت حضارتي بك
كنت أنتظر غرتك لأختفي في أوردة عزها
كنت أحلم بارتداء السبب مابين شموخك وهامتك
مازلت أنتظر ياوطني
موائد الزغاريد بين أحضان الورد
وفرح الشمس وبكائها الناري
مازلت أنتظر هموم النجوم ومشاكسة القمر في ليل تموز
ثم أرنو إليك من كل مسام الوجود
أتنفسك مع كل مطلع أمنية مع كل أنة شهيد
ثم حين يتحد هيام الحياة مع عشق الموت
تراني أبتسم ..أتنهد…أتلمس الخافق
لأدرك بأنك الوطن السبيل
٢٤

اترك رد