وفد من برلمان كوردستان يزور المناطق التي تعرضت للقصف الإيراني

منبر العراق الحر :

زار وفد من برلمان إقليم كوردستان، يوم الإثنين، المناطق الحدودية التي تعرضت للقصف الإيراني. ‏

وقال عضو اللجنة الداخلية في البرلمان محسن حسين: إن “زيارة الوفد البرلماني تأتي للإطلاع أكثر على المناطق الحدودية التي تعرضت للقصف الإيراني والتركي خلال الأيام الماضية وتقديم تقرير مفصل إلى رئاسة البرلمان بهذا الشأن”.

‏وأضاف، أن “التقرير الذي سيتم إعداده من قبل الوفد الزائر يتضمن أيضا الاطلاع الكامل على الأوضاع المعيشية لسكان هذه المناطق مع استمرار القصف المدفعي الصاروخي عليها”. ‏

وتابع أن “الوفد زار اليوم قضاء جومان ضمن محافظة أربيل وسيقوم أيضا بزيارة بقية المناطق خلال الفترة المقبلة”.

واليوم الإثنين، ذكرت صحيفة “القبس” الكويتية، أن قافلة من القوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني مزودة بمعدات عسكرية ثقيلة انتشرت، في مناطق حدودية مع إقليم كوردستان العراق.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها، إن الحرس الثوري الإيراني حذر أهالي هذه المناطق وسكانها، من أنه لا يحق لهم السفر إلى المناطق الحدودية مع العراق حتى إشعار آخر.

وبحسب سكان في المنطقة، فقد شاهدوا قوافل من الدبابات والمدفعية تتجه صوب الحدود مع العراق من طرف كوردستان إيران، كما لوحظ استخدام الطائرات المسيرة في هذه المنطقة.

وعلق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، على القصف الإيراني على إقليم كردستان، قائلا إنه جاء بخطوة مباشرة وفق القانون الدولي لضمان أمن إيران الإقليمي.

وقال كنعاني في مؤتمره الصحافي الأسبوعي إن “قصف مقار الجماعات الإرهابية في شمال العراق أتى بعد نفاد جميع الخيارات حيث حذرنا السلطات العراقية ومسؤولي الإقليم بشأن نشاطات هذه الجماعات”، مشيرا إلى أنه “بعد تجاهل تحذيراتنا، قامت إيران بخطوة مباشرة وفق القانون الدولي لضمان أمنها الإقليمي”.

وأفاد بأنه “بعد هذه الخطوة استجبنا لمطالب الحكومة العراقية بالحوار حول الموضوع وناقشنا التفاصيل في بغداد”، مؤكدا “أننا نحترم سلامة أراضي العراق، ونتوقع من الحكومة بسط سيطرتها على كامل أراضيها كي لا تسمح باستغلال أجزاء من أراضي الإقليم لمركز لتهديد الأمن الإيراني والمواقع الحدودية”.

وأضاف: “الطرف العراقي وعدنا بمعالجة الموضوع”، مشددا على أن “إيران تبقى على استعدادها للدفاع عن أمن مواطنيها لكن ننتظر أن تفعل الحكومة العراقية ما وعدتنا به وتوفر الأمن في أراضيها”.

 

اترك رد