منبر العراق الحر :
مذ استيقظتْ حروفُك
بوجهِ النور المخالفِ لمصابيحِ الظلام،
أرسلتُ رسالتي لأديسون
تحت عنوان
(عجوز الفكر).
عينُ الظلام تبكي
جمعتْ دموعَها
شلالَ موجبٍ.
فارغةٌ بطارياتُ
عشقِك لا ومضَ فيها
اسلبُ القلبَ ضجيجَ
خفقِه.
ربما الأنوثةُ تجيدُ شحنَ العقول
ثم أعودُ لمنحنى تضاريسٍ بتلالِ الوهم. أُقيّم جبالَ الحب
ببحرِ الرمال المتحركة.
وحروفُ الوهن القويةِ
تبني قاعدةَ الشتات.
هدى عز الدين