الشعوب باقية والحكام باختلاف انتمائاتهم الى زوال…زكي عبدالكريم حسن

منبر العراق الحر :
هذه المرة حامية الوطيس والعالم على شفا متغيرات لا يدركها من لا يملك حساً تاريخياً وسيكون خاسراً لأنه لا يؤمن بحركة المد التاريخي ، بمعنى ان القديم قد ذهب والجديد حان موعده .
فالمنطقة في دوامة لامثيل لها الا بعد متغيرات الافكار والنظم التي لم نسمع او نرى احداثا مشابه لها قبل عقود من الزمن وشباباً غير الذي عشناه اولمسناه ! من أيدولوجيات ونظريات وممارسات ، فالمنطقة اطلق عليها ما شئت من تسميات – العربية او الشرق اوسطية والخليجية والتحالفات العدوانية واعادة امجاد الإمبراطوريات والولاءات والانتماءات ….الخ.
ال عثمان يكبرون بأسم سليمان والجزر اليونانية والبلقان وبحر ايجة والمضايق ، عندما شاهدوا انفسهم يصنعون (المسيّرات) والبحث عن الغاز والحدود الجديدة ومرّة اصحاب الماركسية اللينينية بأسم الاتحاد الروسي بعد الانهيارات وسقوط جدار برلين وثورات المعسكر الاشتراكي وتقسيم يوغسلافيا والانظمة الجديدة القديمة العربية وثورات غسيل الدماغ والنفط والغاز الذي يدفع البعض للشعور بكونه مؤثرا ومغيرا والدخول كلاعب اساسي واخر يلعب لعبة الامجاد والدول القديمة .
والتي بدات تدفع نفسها للجلوس ومحاكمات غيرهم من اصحاب القوى ذات الامكانات الذرية والصاروخية ،لأن جارهم ذات هيمنة وقوة اقتصادية ومادية وروابط سياسية لحماية انفسهم واخرون ابتسم لهم الزمن والعسكرة دون الاقتصادية لأبتزاز اخوانهم مرة والسيطرة والحصول على ارض الغير او شراء ما لا يكون لهم بدون دليل او سند والبعض يستغل الطائفة ليحصل على مكاسب لبقائهم بغض النظر عن المستقبل والذي يكون داميا واخرون يهددوا بعضهم البعض الاخر والبعض ضعيف لكنه يستعين بالقوي لمنافع بقائه في السلطة حتى لو حكم العاصمة فقط ، وهناك نوعا غريبا عجيبا ،يصدر القات والحشيش والحبوب المخدرة ليروجها الى جاره الضعيف الغني الفقير . وصراعات الماء والطعام والولاءات والطبيعة القاسية لها دورها وفي الفساد والاجرام وحب السلطة والشعوب تلتوي من الجوع والعطش ويسلب بعضهم البعض والامية والجهل هو الذي يدفع الجميع .
وللفقير .. الله تعالى
زكي عبدالكريم حسن
العراق

اترك رد