اعلام ام تخبط ….زكي عبدالكريم حسن

منبر العراق الحر :
الجميع في الاعلام والصحف والمعلومات يعرف جيدا عندما تنقل وكالات المعلومات والانباء  احداثا تكون منحازة لطرف ما عامة ،حتى ولو بجزئية صغيرة وتبث الصور والاصابات واماكن التخريب والحرائق حتى تظهر الجانب القريب او الصديق او الموجه بأنه مستهدف او متضرر بغرض ادانتها للآخر حتى يصار لتحقيق اهداف قد تكون عسكرية او اعلامية او اقتصادية او نفسية او مالية . ولكن ما نراه خلاف ذلك الواقع – وقناة الجزيرة في حالة الحرب الدائرة بين اوكرانيا وروسيا ….المراسل يبث الاخبار من كييف لصالح اوكرانيا ومن يدعمها بالسلاح والاعلام ….الخ. وعندما يسأل المراسل او الخبير في موسكو فترات اكبر بدعم طرف الذي يبث منه سواء حقائق ام افتراءات ، إلا ينتبه المسؤولون عن الاعلام من الطرف الاخر وهم تابعون لنفس الممول والدافع والمعين، هل هم اغبياء؟ ام يحاولون الاستحواذ على المعلومة قبل غيرهم وان كان فيها ضرر لهم .
يا قناه الجزيرة احد ملاحظاتي من يختبئ او يتخلف من مناطق الصراع الدامية وهذا حق واحساس عند البشر لكي يتحاشى الموت والذي يشاهدونه اليوم وحتى بالساعة بل في الدقائق .نعم. لا ترتبكوا وباستعجال بالحصول على من يجيد لغة دولته او الحصول على من يجيد الفرنسية او الانكليزية او العربية بهدف بعض الامتيازات او الاقامة او الجنسية – نعم – اخرى المال ضروري للبعض لكن ليس لدرجة حتى البيع في استغلال .
فالأعلام والصحافة والتقارير والمعلومات ، علم وفن ومهنة قبل تلبية مطالب رب الوكالة او المشروع او حتى الدولة .
الحرب الاولى والثانية من القرن الماضي، ماهي إلا شرارةٍ صغيرة وانتهت بملايين البشر ثم عاد كل شيء بعد سنوات والدور والمدارس واماكن العلوم والفن اكثر من العسكر وادواتهم …
حتى المنظمة الدولية يحس بها الجميع بعدم الحيادية وماذا ستقولون للأمهات والزوجات والاطفال ، لماذا ذهبوا بحجة ولم يعودوا والشاهد ما نراه اليوم في منطقتنا بين السعودية واليمن وغيرهما.
زكي عبدالكريم حسن
العراق

اترك رد