منبر العراق الحر :
أحرثُ حقولَ اللغةِ بمنجلِ غِيرتي،
لتبقى حروفَ أح ب ك
لي وحدي!
تَضِيْعُ مُحَاوَلاتِي سُدَّى،
كُلَما حَاولتُ أنْ أقْنع الحُروف
التِي هَيأتها لِـ كِتِابَتِكَ،
أن الرَسم مُهِمَة الألوَان ،
والعَزف مُهِمَة المُوسيقى !
كلما باحَتْ حُروفُي بكَ؛
تهافتَت الفراشات على حباتِ اسمكَ!
كَفْي مُخضبةُ بـ حروفِ الشوقِ
و صَباحي مبتدأهُ “أنتَ”
و أمنيتي “ضياع خبر غياب”
لا محل لهُ من الإعرابِ !!
كلُ القصائدِ المخبوءةِ بين حروفِي الصامتة
تَشي بكَـ ..
متى سَـ تَكُف حروفُ اسمكَ
عن ملاحقتي في كلِ صفحة اقرأها ؟ !
بضعة وعشرون حرفا
ومازالت اللغةُ جَدباء
ومازلتُ أشعرُ بالقحطِ
ومالُذتُ بشيء سوى نَبضي
ل أكتبكَ ..
