منبر العراق الحر :
كأنَّ العُزْفَ يا قَلبي حَنينٌ
أما نَجْيا بهُمسٍ وانْطلاقِ
عَبقنا حَرْفَنا الوَافي فَهِمْنا
وَكَنَّتْ بَيْنَنا سَارُ الوِفاقِ
وَعَامَ بِنا العَطيرُ فَهامَ عَشقاً
نَطيبُ علىٰ المَزاهِرِ والذَّواقِ
تَلَوعتِ الشَّواقَةُ في الحَنايا
وَصارَ القُرْبُ كاللَّصقِ العَتاقِ
أذلكَ قَدرُنا لا جُفْيَّ فِينا
غَدونا وَالحَلايا في انْبراقِ