منبر العراق الحر :—-
*أكرم الله الأخيار و الأطهار !!
أعذروا انفلات صبري
و حزني
لا رغبة ..لا رغبة !
انتفت كل الأعذار!
ما عاد للاستحياء و التعفف
ممَّن لا يستحي لزومٌ أو داعٍ
فهؤلاء يطوفون في كل المواسم
بالكعبة و يحجون إلى الشيطان
ما رموا الجمرات
و لكن شياطينهم لهم رَمتْ
أغرقتنا شعائر النفاق
و ما زالوا يصلُّون رياءً
و قلوبهم استعمرته الرَّيبة
و أرواحهم رِيبَة
! يا الله !
إنهم يَصلّون ..
و يصلُّون عن ظهر قُحب!
و يَصِلون الصهاينة
من الدُّبر و من القُبل و من كل جَنْبْ
و افتى فيهم رجل دين الدّيار
“لا يحل للشرف العربي أن يثور
و لا يحقّ للهمم أن تُستنهض
و جسدُ كلّ الأمّة على جَنابة
كذلك الأخ و الصّاحب بالجَنْبْ!
أنظمة لكثرة ممارسة البغاء مع
إسرائيل .. استشرت في فروجهم
حكّة الجربْ!
يُمارسون الباءة جهرا و افتراضا
على الأزرق
إنّهم امتهنوا البغاء عن ظهر قلبْ..
*
يا الله .. هذي إسرائيل ..
بايعوها من المشرق
و هلّلوا لها من المغرب !
لكم تستحي مِنّا هذه الشمس
حال طلوعها
و ما استطعنا للهوان أيّ نقبْ
تجدنا الشمس كل طلوع و في كل هبوط
نمارس مع العدوّ
الرذيلة و “الفاسق من الحبّ”!
-ألاَ إنَّ العرق-دَسّاس-
ظلّوا كما هم ، حُثالات الأمم
سِماهِهم على دبورهم مُطرّز في فُرش
العدوّ
من آثار الممارسة و الغنج
بئس المصير و المُنقلبْ..
*
عشق البغاء و طقوس اللعبة
سماه ٌ على دبورهم
عند كلّ إدبارهم*
-يا أولاد ( القحبة) !..
هؤلاء القردة و الخنازير
و أوليائهم الخونة ..
المُطبّعون
من بني جلدتنا ..
قطعَ الله قلوبكم و نسلكم
أجبرتمُونا على اجترار و اجتراع
وجع الخيانات
و عيش النّكبات ..نكبة
..تِلوَ النّكبة ..
عجباً لرهطكم
و عجبا لعلمائكم الجهلة
المنبطحين
عجبا لفتاوى أبناء، أبناء، أبناء
القحبة ..
*
أزهرنا انتكس و ذَبُلْ ..
زيتونتنا هشّمها الجراد
و نخرَ أعمدتها السوس و النّملْ
وَعيُناَ استحال حانة ماجنة
و فروجنا كليل ضالّ
يرقص بين شفتي حفرة
في عُلبة!
*
-عجبا لزيتونتكم
و دور افتائكم
عجبا لأزهركم
عجبا لركوعكم
مالكم تتشابهون
تماما كأولاد الكلبة
*
عذرا للكِلاب
و ألف عذرٍ
من سخط الوصف في هذا
الكتاب
فقد استفزّ نبلنا
و نخوتنا
و جرأتنا
و غيرتنا
أغضبنا خنوعهم
و بيعتهم لبني صهيون
أبناء القِحابْ!
–
*باريس الكبرى جنوبا
٢١/١٠/٢٣